Bayzara
البيزرة
Yayıncı
مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق
Son aramalarınız burada görünecek
Yayıncı
مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق
صفة ضراءتها
إذا صيد الصقر من الكوخ فيجب أن تخاط عيناه ولا يزال كذلك إلى أن يمضي له أسبوع ويهدأ على يد البازيار، وبيازرة المغرب لا يخيطونه وهو أقل لعمره والله أعلم بذلك وأحكم. فإذا هدأ فأفتحه وأجلس به بين الناس ليأنس. وله دليل يعرف به هدوه، وذلك أنه يملأ زهركه طعما ولا تكثر عليه من رش الماء، وهو وحشي فأن ذلك يورثه السورنك فإذا أخذ الحمام في الطوالة وجاءك من البعد ووثقت باجابته فأجعله في السباق وحده، فإذا جاءك من كل مكان ولم يبق في دعوه شيء فإذا أضريت منها عدة على ما رسمنا لك فأدعها اثنين أثنين على الحمام أعني الصقور، فما كان منها مشابكا فأفرده، وما اتفق منها على الدعو فأعزله، فإذا أردت أن تكسر على الكسيرة فمنها ما يصلح للوبر ومنها ما يصلح للريش. فالجافي من الصقور للوبر، واللطيف الخفيف للريش، وهو لميح على البلشون لأنه يحتاج إلى أن يرقى في السماء وهو أملح ما يكون، وما يعرف في العراق هو طلق حسن نحن نذكره في كتابنا هذا إن شاء الله.
وهو أن تعمد إلى بلوشن فتخيط عينيه وتوصي الكندرة إذا رأى بلشونا وحشيا فليطلب مكانه ولتكن معه شبكة ينصبها في موضع ذلك البلشون بعد أن يطرده، ويجعل ذلك البلشون المخيط في موضع البلشون الوحشي، فأنه إذا رآه في موضعه جاء إليه ليحمي مكانه، فيقع في الشبكة
Sayfa 96