لقطة طويلة لأحد الشوارع، برميلا بترول في عرض الطريق وإلى جوارهما عدد من المسلحين، المارة قليلون، المسلحون يستوقفونهم ويتفحصون هوياتهم، يحتجزون البعض ويطلقون سراح الآخرين، يعصبون أعين المحتجزين.
أمام فرن محلة أبو شاكر، كتلة من الأحذية والشباشب المستعملة تناثرت قرب الجدار، قرب الخط الأخضر، حفرة واسعة أصبحت تستخدم جبانة للمسلمين، كوم من الجثث الملقاة حديثا، الأعضاء التناسلية للرجال مقطوعة وتبرز من أفواههم.
عنوان: «في مايو/آيار، قامت جماعة متطرفة من الشيعة تسمي نفسها «فرسان علي» بقتل خمسين شخصا، بينهم عدد من اليساريين.»
شبان يجرون وقد حملوا على أكتافهم لفائف كبيرة من الخبز، ناصية شارع، سيدة في جوب قصيرة تجري في اتجاه سيارة احتمى خلفها أحد المسلحين.
الصفحة الأولى من جريدة لبنانية، عنوان رئيسي: «قائد كتائبي يعترف»، عنوان آخر: «سعيد نعيم الأسمر يقر بأنه عمل قناصا في منطقة الشياح، ويقول إن مسلحي الكتائب بقيادة جوزيف أبو عاصي هم الذين قاموا بمذبحة عين الرمانة»، عنوان ثالث: «الأسمر يتهم عناصر رسمية من المكتب الثاني وأخرى من المخابرات الأردنية بأنها تساعد الكتائب في عملياتها العسكرية».
عنوان في صحيفة «النهار»: «قصف مدفعي إسرائيلي على الجنوب».
عنوان في صحيفة «السفير»: «واشنطون تكشف النقاب عن صفقة سلاح أمريكية أرسلت إلى لبنان أخيرا عن طريق السفارة الأمريكية ببيروت».
عنوان آخر لنفس الصحيفة: «الإنتربول تحذر من وصول سبعة إرهابيين أوروبيين من عملاء الصهيونية إلى بيروت».
بلدة بتغرين، شعارات على جدران المنازل: «كل الحمير تدعم الثورة الفلسطينية»، شعار آخر: «تسقط فلسطين».
قصف إسرائيلي لمدينة صور من البر والبحر والجو.
Bilinmeyen sayfa