Din ve Felsefe Arasında: İbn Rüşd ve Ortaçağ Filozoflarının Görüşleri
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Din ve Felsefe Arasında: İbn Rüşd ve Ortaçağ Filozoflarının Görüşleri
Muhammed Yusuf Musa d. 1383 AHبين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
Türler
40
وأن العقل له حد يقف عنده في قدرته على المعرفة، وحينئذ يجب اللجوء فيما لا يمكن أن يصل إليه العقل إلى الوحي، ومن هذا النوع العالم السماوي.
41
ونجد الأمر على هذا النحو إذا جئنا إلى مفكري رجال الكنيسة المسيحية، فإن ما يظهر من التعارض بين الوحي هو تعارض غير مقصود، وإن كان حقيقيا مع هذا، ما دام الكل يتفق على أن دور الفلسفة هو فهم العقيدة.
42
والقديس «أنسلم» مع وصف موقفه بين العقل والوحي بأنه عقلي، نراه هو الذي أعطى الصورة النهائية لعلو هذا على ذاك.
43
ثم نصل إلى «ألبير الكبير» وتلميذه الأشهر القديس توماس الأكويني، فنجد عندهما كذلك التأكيد بأن كلا من العقل والدين له اختصاصه، وأن الفلسفة - كما يرى الأكويني - ليس لها إلا أن تظل خادمة اللاهوت، وأن الدين يعصم العقل من الضلال لو ترك العقل لنفسه.
وبعد أن أوضح أو حدد هذان الفيلسوفان منزلة العقل من الوحي، هكذا وبينا مدى سلطان كل منهما، نجدهما يقفان موقف المعارضة من اللاهوتيين الذين يرفضون فلسفة أرسطو إيثارا للاهوت، ومن الرشديين الذين يرفضون اللاهوت لصالح الفلسفة.
44 •••
Bilinmeyen sayfa
1 - 184 arasında bir sayfa numarası girin