Din ve Felsefe Arasında: İbn Rüşd ve Ortaçağ Filozoflarının Görüşleri
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Din ve Felsefe Arasında: İbn Rüşd ve Ortaçağ Filozoflarının Görüşleri
Muhammed Yusuf Musa d. 1383 AHبين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
Türler
86
بل إنه في محاورة «فيدون» نفسها يجعل الخلود شرطا لا بد منه للمعرفة، كما يجعله في «الجمهورية» أساسا للحياة السياسية والأخلاقية.
87
أما المعلم الثاني؛ فقد ظل حياته حقا مترددا في المسألة، فكان ذلك سببا لنقد شديد من بعض فلاسفة المتكلمين، هذا «ابن طفيل» يذكر أنه قد تناقض في المسألة ؛ إذ تردد بين القول بخلود الأرواح الفاضلة وحدها، أو القول بفنائها بعد فناء البدن فاضلة كانت أو شريرة، وهذه زلة لا تقال كما يذكر ابن طفيل،
88
وكذلك تناوله بالنقد اللاذع ابن سبعين.
89
هذا، ولكن ابن سينا لم يقع فيما وقع فيه شيخه من تردد بل تناقض، فإنه بعد أن ذهب إلى جوهرية الروح وروحانيتها، لم يجد أي عناء في التدليل على خلودها بعد فناء الجسم الذي هو آلة لها؛ إذ لا يلزم من فناء الآلة فناء الروح التي تستخدمه.
90
ومن ناحية أخرى إن النفس لا تقبل الفساد بطبيعتها؛ لأن كل ما هو كائن قابل للفساد نجد فيه مبدأين: الحياة بالفعل، والفساد بالقوة، ومن ثم يعتريه الفساد بعد الكون، أما الروح وهي بطبيعتها جوهر بسيط، فلا يمكن أن تقبل الفساد؛ إذ ليس فيها بالقوة أي عنصر من عناصر الفناء.
Bilinmeyen sayfa
1 - 184 arasında bir sayfa numarası girin