Afrika Aslanı ile İtalyan Kaplanı Arasında: İtalyan Habeş Sorununa Tarihi, Psikolojik ve Sosyal Bir Analiz
بين الأسد الأفريقي والنمر الإيطالي: بحث تحليلي تاريخي ونفساني واجتماعي في المشكلة الحبشية الإيطالية
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Afrika Aslanı ile İtalyan Kaplanı Arasında: İtalyan Habeş Sorununa Tarihi, Psikolojik ve Sosyal Bir Analiz
Muhammed Lütfi Cuma d. 1372 AHبين الأسد الأفريقي والنمر الإيطالي: بحث تحليلي تاريخي ونفساني واجتماعي في المشكلة الحبشية الإيطالية
Türler
وإن المؤرخين ليصعدون في سلم التاريخ إلى ما هو أبعد من ذلك، فيذكرون هجرات قبل التاريخ؛ مثل نزوح قبائل اليمن بعد خراب سد مأرب إلى الشمال، ومنهم قبائل احتلت الحجاز ومكة، وطردت القبائل السابقة كقبيلة جرهم، وصعدوا إلى الهكسوس الذين أغاروا على مصر وملكوها، وقهروا ملوكها، وأغارات القبائل الوحشية على بابل وآشور، ولم ينسوا أن يصفوا خروج بني إسرائيل من مصر بأنه نزوح قبيلة قوية لفتح فلسطين المستضعفة.
وغير خاف أن هذه القبائل كلها إنما أغارت على الأمم المتحضرة في سبيل الرزق والتحضر، ورغبة الاستقرار في بلاد مجهزة بكل أدوات المدنية.
ما أشبه اليوم بالبارحة!
فلما أن تحضرت أوروبا بعد الحروب الصليبية، وبعد سقوط القسطنطينية، وانتفاعها بعلوم العرب واليونان، ثم تفوقها عليهم بالأسلحة والعدد، وبلغت الحضارة الأوروبية قمتها في القرن التاسع عشر، وقام اقتصاديون؛ أمثال: آدم سميث ومالتوس في إنجلترا،
7
وجان باتست ساي في فرنسا، وكان الإفرنج قد جاسوا خلال القارات الخمس، ووقفوا على بواطن أمورها، وأولهم «ماركو بولو» الإيطالي، وكوك الإنجليزي، وفاسكو دي جاما وبيزارو البرتغاليان، وكريستوف كولومب البيزاني فالجنوازي، وكان أسبقهم ابن بطوطة العربي المسلم، ولكنه لم يفد أمته شيئا!
نقول: لما جاس هؤلاء الرحالون المشبعون بروح الاستطلاع والغزو خلال الممالك، وعادوا إلى أوطانهم بأنباء مدهشة تشبه أنباء سندباد البحري، لحقهم من الإنجليز ليفنجستون، وستانلي، وأمين باشا (وهو ألماني)، فكشفوا أفريقيا ومنابع النيل.
وصادف أن توهمت أوروبا أنها سوف تجوع وتعرى، وتحتاج إلى القوت الضروري على توالي الأعوام، وأدرك الضيق المادي طبقة العمال ولا سيما في بلاد الإنجليز، فانتحر أحد عمال المناجم بعد أن قتل أولاده خشية الإملاق، فكتب كارليل فيلسوفهم في تلك الحقبة في كتابه «الماضي والحاضر»
8
يقول في الفصل الأول:
Bilinmeyen sayfa
1 - 80 arasında bir sayfa numarası girin