64

İki Ateş Arasında

بين نارين

Türler

طوال وليل العاشقين طويل

يبين لي البدر الذي لا أريده

ويخفين بدرا ما إليه سبيل

أما في النجوم السائرات وغيرها

لعيني على ضوء الصباح دليل

ألم ير هذا الليل عينيك رؤيتي

فتظهر فيه رقة ونحول

حبيبك مكسيم

وبعد ذلك بأيام وجيزة جاءني كتاب من عمي، يأمرني فيه بالاستعفاء من خدمة فركنباك، فرأيت فكره غير حسن، وقلت ربما ينقلب البارون عدوا لنا، فيكون حاجزا آخر دون نيل الحبيبة، ولكنني دفعت كتاب عمي إليه، فقرأه وكأني به قد كاد الغيظ يقتله، فاحمر خجلا، ثم ضرب بيده على الطاولة ضربة قوية فانكسرت، ووقع الحبر على الأوراق فطمسها، وقال لا، لا أسمح لك بذلك أبدا، انتظر أيضا فما بعد الصبر إلا الفرج، إنني أكاد أذوب خجلا من عمك، ولا أعلم بماذا أجيبه فواخجلتاه، قال هذا بذلة وعبارات مملوءة بالرقة والحزن، فلما رأيت حزنه وشدة تأثره، وقعت عليه وطلبت عفوه.

الفصل السادس

Bilinmeyen sayfa