Din ve Bilim Arasında: Orta Çağlarda Astronomi, Coğrafya ve Evrim Bilimlerine Karşı Mücadele Tarihi
بين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Din ve Bilim Arasında: Orta Çağlarda Astronomi, Coğrafya ve Evrim Bilimlerine Karşı Mücadele Tarihi
İsmail Mazhar d. 1381 AHبين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
Türler
التي بلغها «ماركوبولو»
Marco Polo
في نهاية الطرف الشرقي من شاطئ آسيا، يجب أن تكون أكثر قربا مما يتوهم الناس.
وعلى هذه الفكرة عكف الكردينال «دايلي» في كتابه العظيم المسمى «يوماجو ماندي»
Yomago Mundi
وكان قد ظهرت طبعة من هذا الكتاب في تلك الأيام التي كان يفكر فيها «كولمبوس» تفكيرا جديا في إمكان السفر غربا. ولا مشاحة في أن فكرة «دايلي» قد استغرقت قسطا كبيرا من تفكيره وتأملاته، وليس بين مخزونات مكتبة «إشبيلية» من شيء هو أثمن قيمة من نسخة من ذلك الكتاب قد علقت عليها حواش بخط كولمبوس نفسه. ولا ريبة في أن «كولمبوس» لم يقنع بفكرة أن طريق اجتياز المحيط إلى أرض «زيبانجو» التي بلغها «ماركوبولو» في آسيا قصير، إلا من إكبابه على دراسة هذه النسخة. ولولا ذلك الخطأ الكبير الذي بني على نص في كتاب ديني ظن أنه منزل موحى به، لما استطاع «كولمبوس» أن يحصل على ما حصل عليه من تأييد جعل سياحته في حيز الإمكان. ومن غرائب المحادثات أن هذه الغلطة اللاهوتية الغريبة، كانت سببا في القيام برحلات عديدة لم يكن لها من نتيجة إلا تحطيم هذه الغلطة نفسها، مع بقية الأغلاط التي قامت على تصورات جغرافية بنيت على كتابات دينية منذ أبعد العصور. (5) طبيعة سطح الأرض
ليس من الإنصاف في شيء أن نختم الكلام في قصة التنازع على البقاء حول الحقائق الجغرافية من غير أن نستطرد قليلا في شرح تاريخ الكنيسة البروتستانتية؛ فإن ذلك التاريخ يظهرنا جليا على تلك الصعاب التي وقفت في سبيل أبسط الحقائق الجغرافية التي تصارعت، وما أتى في الأسفار المقدسة من نصوص.
ففي سنة 1553 وقف «ميخائيل سيرفيتوس»
Michael Servetus
ليحاكم في جينيف وقد كاد يفقد حياته لاتهامه بتهمة «الأريوسية»
Bilinmeyen sayfa
1 - 185 arasında bir sayfa numarası girin