Din ve Bilim Arasında: Orta Çağlarda Astronomi, Coğrafya ve Evrim Bilimlerine Karşı Mücadele Tarihi
بين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
Türler
الذي ألفه «نيوتن»، غير أنهما حذرا من أن يقعا فريسة في براثن المراقبة الكنسية، وضعا للكتاب مقدمة كانا يعتقدان أنها خطأ فاضح وتزوير لا مبرر له. وبعد ذلك بثلاثة أعوام فاه «بوسكوفتش»
Boscovich
الرياضي اليسوعي المشهور بهذه الكلمات:
أما أنا - فمع شديد احترامي للكتاب المقدس ولقرارات محكمة التفتيش المقدسة - أعتبر أن الأرض ثابتة لا تتحرك، ولكن مع ذلك لا أرى بأسا من أن ألجأ إلى السهولة في الشرح والتعبير، فأعتبرها متحركة وأن أسوق براهيني في هذه السبيل؛ لأنه قد برهن أخيرا على أن كل الظواهر تؤيد هذا الفرض.
أما في ألمانيا فقد ظلت الحرب متلظية شعواء طوال النصف الأول من القرن الثامن عشر، وعلى الأخص في البقاع التي عمرها البروتستانت. فقد أغرق دكاترة اللاهوت اللوثريين ألمانيا في فيضان مجتاح من الكتب والمقالات؛ ليبرهنوا على أن نظرية «كوبرنيكوس» لا يمكن أن يوفق بينها وبين نصوص التوراة. وكذلك نجد في كثير من المعاهد اللاهوتية، وفي كثير من الجامعات التي خضعت للسلطة الكنسية، أن رجال الدين قد ذهبوا بكل طارف من العلم وتالد. ومع كل هذا فإنا نقع في أواسط القرن الثامن عشر على فئة من الرجال الكنيسة المتنورين، قد شعروا شعورا تاما بأنهم فقدوا الموقعة وباءوا بالخسران.
ففي سنة 1757 أخذ البابا «بنيدكت الرابع عشر» أنور البابوات جميعا وأحدهم ذهنا وأغزرهم علما، يبحث الأمر بنفسه، فقرر مجمع الفهرست
Congeration of the Index - سرا على إثر ذلك - أن الكنيسة تسمح لمبادئ «كوبرنيكوس» أن تذيع، وأن يتناولها المؤمنون بالدرس، غير أنك تجد بعد هذا أن الفلكي المعروف «لالاند»
Lalande
قد حاول عبثا سنة 1765 أن يحمل رجال الكنيسة في روما على أن يخرجوا كتب «غاليليو» من الفهرست.
ناهيك بأن السلطات التي ظلت قوامة على المعاهد في أوروبا الكاثوليكية - وعلى الأخص في أسبانيا - قد حظرت حتى أواسط القرن التاسع عشر تدريس المذهب النيوتوني. ففي سنة 1771 رفض عمد جامعة «سلامانكا» أشهر كل الجامعات وأعرقهن قدما، أن يدخلوا تدريس الفوسيقى في برامج الجامعة قائلين إن «نيوتن» لا يعلم من شيء يمكن أن يخرج رجالا عظاما في المنطق أو الغيبيات، وكذلك «غاسندي»
Bilinmeyen sayfa