Din ve Bilim Arasında: Orta Çağlarda Astronomi, Coğrafya ve Evrim Bilimlerine Karşı Mücadele Tarihi
بين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Din ve Bilim Arasında: Orta Çağlarda Astronomi, Coğrafya ve Evrim Bilimlerine Karşı Mücadele Tarihi
İsmail Mazhar d. 1381 AHبين الدين والعلم: تاريخ الصراع بينهما في القرون الوسطى إزاء علوم الفلك والجغرافيا والنشوء
Türler
Scipio Chiarmonti
وأهدي إلى الكردينال «بربريني»، ومن بين البراهين التي أقامها ضد دوران الأرض نذكر البرهان الآتي:
للحيوانات التي تتحرك أطراف وعضلات ... أما الأرض فليس لها أطراف ولا عضلات ... فهي على ذلك لا تتحرك. إنها الملائكة التي تحرك زحل والمريخ والشمس وغيرها في دورتها. فإذا كانت الأرض تدور فينبغي أن يكون لها ملك في مركزها يدفعها إلى الحركة. ولكن لا يأوي في مركز الأرض إلا الشياطين فلا بد من أن يكون شيطانا ذلك الذي يعطي قوة الحركة للأرض.
إن السيارات والشمس والأجرام والثوابت إنما تتضمنها فصيلة واحدة، هي فصيلة النجوم. وظاهر أنه من الخطأ الفاحش أن توضع الأرض - وهي مباءة القاذورات - بين تلك الأجرام السماوية، التي هي أشياء قدسية نقية صافية .
أما الكتاب الثاني الذي اختاره من بين ركام تلك الكتب المتشابهة، فكتاب «بولاكو»
المسمى «الكاثوليكي ضد كوبرنيكوس»
Anticopernicus Catholicus
وقد عمد فيه كاتبه أن يوجه لهرطقة «غاليليو» سهما مسددا وفيه يقول:
ينص الكتاب المقدس دائما على أن الأرض ساكنة، وأن الشمس والقمر ماضيان في حركتهما. ولكن إذا رأينا يوما أنهما ثابتان لا يتحركان، فإن الكتاب المقدس ينص على أن ذلك إنما يكون لمعجزة كبرى.
إن هذه الكتابات يجب أن تحظر حظرا باتا؛ لأنها تبشر بمبادئ في موقع الكرة الأرضية ودورتها تناقض نصوص الكتاب المقدس، وتنافي التفسير الكاثوليكي لتلك النصوص، وتزعم بأن هذه المبادئ حقائق، لا مجرد فروض تخيلية.
Bilinmeyen sayfa
1 - 185 arasında bir sayfa numarası girin