169

Hükümler Kitabında Yanılgı ve Yanılsama Beyanı

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

Araştırmacı

الحسين آيت سعيد

Yayıncı

دار طيبة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1418 AH

Yayın Yeri

الرياض

الَّذِي تقدم فِي الْبَاب قبل هَذَا من الْأَحَادِيث، كَانَ التَّغْيِير فِيهَا بعطف بَعْضهَا على بعض، أَو إرداف بَعْضهَا بَعْضًا، بِحَيْثُ توهم الْمُشَاركَة، وَهَذِه الَّتِي أذكر فِي هَذَا الْبَاب لَيست كَذَلِك، وَهِي تريك الْمَقْصُود، وَقد مر مِنْهَا مَا نبهت عَلَيْهِ فِي بَاب ذكر الزِّيَادَة فِي الْأَسَانِيد، فِي حَدِيث سَمُرَة: " كَانَ يسلم تَسْلِيمَة وَاحِدَة تِلْقَاء وَجهه " جعله من جملَة أَحَادِيث التسليمة الْوَاحِدَة، وَثَبت أَنه لَيْسَ مِنْهَا، لِأَنَّهُ أكمل مِمَّا أوردهُ. وَمِنْهَا: " وَالزَّيْت بالزيت ". فِي حَدِيث ابْن عمر، وَإِنَّمَا هُوَ: " الزَّبِيب بالزبيب ". وَهَذَا لَا أعده عَلَيْهِ، فَلَعَلَّهُ تغير بعده، أَو فِي بعض النّسخ، وَمِنْهَا فِي شُهُود الرَّضَاع: " قَالَ: رجل وَامْرَأَة "، وَإِنَّمَا هُوَ " أَو امْرَأَة ". وَقد تقدم فِي بَاب النَّقْص فِي الْأَسَانِيد. (١٦٢) وَمِنْهَا أَنه ذكر من طَرِيق أبي دَاوُد حَدِيث أبي بكرَة أَنه ﵇، " كَانَ إِذا جَاءَهُ أَمر سرُور، أَو بشر بِهِ خر سَاجِدا لله ". كَذَا هُوَ فِي النّسخ، وَهُوَ عِنْد أبي / دَاوُد " خر سَاجِدا، شاكرًا لله ". وسأذكره فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي أعلها بِمَا لَيْسَ بعلة، وَترك مَا هُوَ لَهَا عِلّة

2 / 185