Beyan ve Ta'rif
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
Araştırmacı
سيف الدين الكاتب
Yayıncı
دار الكتاب العربي
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Hadis Bilimi
أنصرف مِنْهَا ثمَّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول إِذا فَذكره
(١٦٣) إِذا قلت سُبْحَانَ الله قَالَ الله صدقت وَإِذا قلت الْحَمد لله قَالَ الله صدقت وَإِذا قلت لَا إِلَه إِلَّا الله قَالَ الله صدقت وَإِذا قلت الله أكبر قَالَ الله صدقت فَإِذا قلت اللَّهُمَّ اغْفِر لي قَالَ الله فعلت وَإِذا قلت اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي قَالَ الله فعلت وَإِذا قلت اللَّهُمَّ ارزقني قَالَ الله قد فعلت
أخرجه الضياء الْمَقْدِسِي فِي المختارة عَن أنس بن مَالك ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول الله عَلمنِي خيرا فَأخذ النَّبِي ﷺ بِيَدِهِ فَقَالَ لَهُ قل سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر
قَالَ فعقد الْأَعرَابِي على يَده ثمَّ مضى فتفكر ثمَّ رَجَعَ فَتَبَسَّمَ النَّبِي ﷺ وَقَالَ تفكر البائس فجَاء فَقَالَ يَا رَسُول الله سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر هَذِه لله تَعَالَى فَمَا لي فَقَالَ النَّبِي ﷺ يَا أَعْرَابِي إِذا قلت فَذكره
قَالَ فعقد الْأَعرَابِي على يَده ثمَّ ولى
(١٦٤) إِذا كَانَ فِي آخر الزَّمَان لَا بُد للنَّاس فِيهَا من الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير يُقيم الرجل بهَا دينه ودنياه
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث حبيب بن عبيد عَن الْمِقْدَاد بن معديكرب
قَالَ الْمَنَاوِيّ وَورد من عدَّة طرق
قَالَ الهيثمي ومدار طرقها كلهَا على أبي مَرْيَم وَقد اخْتَلَط
سَببه عَن حبيب بن عبيد قَالَ رَأَيْت الْمِقْدَاد ﵁ فِي السُّوق وَجَارِيَة لَهُ تبيع لَبَنًا وَهُوَ جَالس يقبض الدَّرَاهِم فَقيل لَهُ فِيهِ قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول إِذا فَذكره
(١٦٥)
1 / 75