قَالَ لأَصْحَابه ﵃ كَيفَ أَنْتُم إِذا بَقِيتُمْ فِي حثالة من النَّاس مرجت أماناتهم وعهودهم وَكَانُوا هَكَذَا ثمَّ أَدخل أَصَابِعه بَعْضهَا فِي بعض قَالُوا فَإِذا كَانَ كَذَلِك كَيفَ نَفْعل يَا رَسُول الله قَالَ خُذُوا مَا تعرفُون ودعوا مَا تنكرون ثمَّ قَالَ عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ مَا تَأْمُرنِي بِهِ يَا رَسُول الله إِذا كَانَ ذَلِك فَذكره
(٥) آمركُم بِأَرْبَع الْإِيمَان بِاللَّه شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَعقد بِيَدِهِ وإقام الصَّلَاة وإيتاء الزَّكَاة وَصِيَام رَمَضَان وَأَن تُؤَدُّوا لله خمس مَا غَنِمْتُم
وأنهاكم عَن أَربع عَن الدُّبَّاء والنقير والحنتم والمزفت
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن ابْن عَبَّاس ﵄
سَببه عَنهُ قَالَ قدم وَفد عبد الْقَيْس فَقَالُوا يَا رَسُول الله إِنَّا هَذَا الْحَيّ من ربيعَة بَيْننَا وَبَيْنك كفار مُضر فلسنا نصل إِلَيْك إِلَّا فِي الشَّهْر الْحَرَام فمرنا بِأَمْر نَأْخُذ بِهِ وندعو إِلَيْهِ من وَرَاءَنَا
قَالَ آمركُم فَذكره
(٦) آمن شعر أُميَّة بن أبي الصَّلْت وَكفر قلبه
أخرجه أَبُو بكر بن الْأَنْبَارِي فِي كتاب الْمَصَاحِف والخطيب وَابْن عَسَاكِر فِي تاريخيهما عَن ابْن عَبَّاس ﵄
وَأخرجه مُسلم فِي صَحِيحه عَن الشريد بن سُوَيْد ﵁ وَلَفظه لقد كَاد أَن يسلم فِي شعره
سَببه عَن ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ قدمت الفارعة أُخْت أُميَّة بن أبي الصَّلْت على رَسُول الله ﷺ فَقَالَ لَهَا وَكَانَت ذَات لب وَكَمَال هَل تحفظين من شعر أَخِيك شَيْئا قَالَت نعم
فَأَنْشَدته من شعر أُميَّة
فَذكره
وَقَالَ الدَّمِيرِيّ وَذكر عَن سهل أَن النَّبِي ﷺ لما سمع قَول أُميَّة لَك الْحَمد والنعماء وَالْفضل رَبنَا فَلَا شَيْء أَعلَى مِنْك حمدا وأمجدا
1 / 8