(٥٩) أحب للنَّاس مَا تحب لنَفسك
وَفِي رِوَايَة أحب لأخيك مَا تحب لنَفسك
أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير وَأَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالرِّوَايَة الثَّانِيَة لَهُ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب كلهم عَن يزِيد بن أسيد ﵁
قَالَ الهيثمي رجال الطَّبَرَانِيّ ثِقَات
سَببه عَن يزِيد بن أسيد قَالَ قَالَ لي رَسُول الله ﷺ أَتُحِبُّ الْجنَّة قلت نعم
قَالَ أحب لأخيك مَا تحب لنَفسك
(٦٠) أحبابي قوم لم يروني وآمنوا بِي أَنا لَهُم بالأشواق
أخرجه أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب عَن أنس بن مَالك ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ مَتى ألْقى أحبابي مَتى ألْقى أحبابي فَقَالَ بعض الصَّحَابَة أوليس نَحن أحبابك قَالَ أَنْتُم أَصْحَابِي وَلَكِن أحبابي قوم لم يروني وآمنوا بِي فَذكره
(٦١) احتكار الطَّعَام بِمَكَّة إلحاد
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن ابْن عمر ﵄ وَالْبُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير عَن يعلى بن أُميَّة أَنه سمع ابْن عمر يَقُول احتكار الطَّعَام بِمَكَّة إلحاد وَهُوَ فِي حكم الْمَرْفُوع
وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب مُصَرحًا بِرَفْعِهِ
سَببه روى الْبَيْهَقِيّ عَن عَطاء أَن ابْن عمر طلب رجلا
فَقَالُوا ذهب ليَشْتَرِي طَعَاما
فَقَالَ للبيت أَو للْبيع قَالُوا للْبيع
قَالَ أَخْبرُوهُ أَنِّي سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول فَذكره
هَذَا سَبَب بعد عصر النُّبُوَّة وَيَأْتِي نَحوه فِي حَدِيث من احتكر الخ
(٦٢) احثوا فِي وُجُوه المداحين التُّرَاب
أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَابْن ماجة عَن الْمِقْدَاد بن عَمْرو وَالتِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة وَابْن حبَان وَابْن عدي وَأَبُو
1 / 32