277

Beyan ve Ta'rif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Soruşturmacı

سيف الدين الكاتب

Yayıncı

دار الكتاب العربي

Yayın Yeri

بيروت

فَلَمَّا رَجَعَ دخل منزله فَإِذا امْرَأَته فِي الدَّار قَائِمَة فَأَهوى إِلَيْهَا بِالرُّمْحِ فَقَالَت لَا تعجل ادخل الْبَيْت فَدخل الْبَيْت فَإِذا حَيَّة منطوية على فرَاشه فوكزها برمحه فأخرجها إِلَى الدَّار فوضعها فانتفضت الْحَيَّة وانتفض الرجل فَمَاتَتْ الْحَيَّة وَمَات الرجل فَذكر ذَلِك للنَّبِي ﷺ فَقَالَ ﷺ إِنَّه قد نزل فَذكره
(٧٣٩) إِنَّه لم يبْق بعدِي من مُبَشِّرَات النُّبُوَّة إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَة يَرَاهَا الْمُسلم أَو ترى لَهُ
أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي الْآثَار عَن ابْن عَبَّاس
سَببه عَنهُ أَن رَسُول الله ﷺ رقي الْمِنْبَر وَأَبُو بكر ﵁ يؤم النَّاس فَقَالَ اللَّهُمَّ هَل بلغت يَا أَيهَا النَّاس إِنَّه لم يبْق بعدِي من مُبَشِّرَات النُّبُوَّة إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَة فَذكره
(٧٤٠) إِنَّه لَا يقتطع عبد أَو رجل مَالا بِيَمِينِهِ إِلَّا لَقِي الله يَوْم يلقاه وَهُوَ أَجْذم
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن الْأَحْنَف بن قيس ﵁
سَببه عَنهُ أَن رجلا من كِنْدَة ورجلا من حَضرمَوْت اخْتَصمَا إِلَى رَسُول الله ﷺ فِي أَرض بِالْيمن فَقَالَ الْحَضْرَمِيّ يَا رَسُول الله أرضي غصبهَا هَذَا وَأَبوهُ
فَقَالَ الْكِنْدِيّ أرضي ورثتها من أبي
فَقَالَ الْحَضْرَمِيّ يَا رَسُول الله استحلفه أَنه مَا يعلم أَنَّهَا أرضي وَأَرْض وَالِدي اغتصبها أَبوهُ
فتهيأ الْكِنْدِيّ للْيَمِين فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِنَّه لَا يقتطع فَذكره
(٧٤١) إِنَّهَا دَاء وَلَيْسَت بدواء
أخرجه عبد الرَّزَّاق عَن وَائِل بن حجر ﵁
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن رجلا يُقَال لَهُ سُوَيْد بن طَارق سَأَلَ النَّبِي ﷺ عَن الْخمر فَنَهَاهُ فَقَالَ أصنعها للدواء فَقَالَ

1 / 278