235

Beyan ve Ta'rif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Soruşturmacı

سيف الدين الكاتب

Yayıncı

دار الكتاب العربي

Yayın Yeri

بيروت

ثمَّ قَالَ أطلعوا لي غمري ودعا بالميضأة فَجعل رَسُول الله ﷺ يصب وَأَبُو قَتَادَة يسقيهم فَلم يعد إِلَى أَن رأى النَّاس مَاء فِي الْمِيضَاة تكابوا عَلَيْهَا فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أَحْسنُوا الْمَلأ كلكُمْ سيروى فَفَعَلُوا فَجعل رَسُول الله ﷺ يصب وَأَبُو قَتَادَة يسقيهم حَتَّى مَا بَقِي غَيْرِي وَغير رَسُول الله ﷺ
قَالَ ثمَّ صب رَسُول الله ﷺ فَقَالَ لي اشرب فَقلت لَا أشْرب حَتَّى يشرب رَسُول الله ﷺ
قَالَ إِن ساقي الْقَوْم فَذكره
(٦٢١) إِن سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر يساقطن الذُّنُوب كَمَا تساقط هَذِه الشَّجَرَة وَرقهَا
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن عَسَاكِر عَن أنس بن مَالك ﵁
سَببه عَن الْأَعْمَش عَن أنس قَالَ خرجت أَمْشِي مَعَ رَسُول الله ﷺ فَمر بشجرة قد يبس وَرقهَا فضربها النَّبِي ﷺ بعصا كَانَت مَعَه فتساقط وَرقهَا فَذكره
(٦٢٢) إِن سياحة أمتِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي أُمَامَة ﵁
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَنهُ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله ائْذَنْ لي بالسياحة
فَقَالَ النَّبِي ﷺ إِن فَذكره
قَالَ الْحَاكِم صَحِيح
وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِلَفْظ إِن لكل أمة سياحة وسياحة أمتِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله وَلكُل أمة رَهْبَانِيَّة ورهبانية أمتِي الرِّبَاط فِي وَجه الْعَدو وللبيهقي فِي الشّعب من حَدِيث أنس رَهْبَانِيَّة أمتِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله
(٦٢٣)

1 / 236