202

Beyan ve Ta'rif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Araştırmacı

سيف الدين الكاتب

Yayıncı

دار الكتاب العربي

Yayın Yeri

بيروت

يَا رَسُول الله أقبل وَأَنا صَائِم قَالَ لَا فجَاء شيخ فَقَالَ أقبل وَأَنا صَائِم قَالَ نعم فَنظر بَعْضنَا لبَعض فَقَالَ قد علمت لم نظر بَعْضكُم لبَعض إِن الشَّيْخ فَذكره وَيَأْتِي فِي حَدِيث لَا بَأْس الخ (٥٣٤) إِن الشَّيْطَان ليَأْتِي أحدكُم وَهُوَ فِي صلَاته فَيَأْخُذ بشعرة من دبره فيمدها فَيرى أَنه أحدث فَلَا ينْصَرف حَتَّى يسمع صَوتا أَو يجد ريحًا أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁ سَببه أخرج البُخَارِيّ من حَدِيث الزُّهْرِيّ عَن سعيد بن الْمسيب وَعَن عباد بن حميم عَن عَمه أَنه شكا إِلَى رَسُول الله ﷺ الرجل الَّذِي يخيل إِلَيْهِ أَنه يجد الشَّيْء فِي الصَّلَاة فَقَالَ لَا يَنْفَتِل أَو لَا ينْصَرف حَتَّى يسمع صَوتا أَو يجد ريحًا ثمَّ ذكره (٥٣٥) إِن الشَّيْطَان يحب الْحمرَة فإياكم والحمرة وكل ثوب ذِي شهرة أخرجه الْحَاكِم فِي الكنى وَابْن قَانِع فِي مُعْجم الصَّحَابَة وَابْن عدي فِي الْكَامِل وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن رَافع بن يزِيد الثَّقَفِيّ ﵁ سَببه أخرج أَحْمد عَن رَافع بن خديج أَن رَسُول الله ﷺ رأى الْحمرَة قد ظَهرت فكرهها فَلَمَّا مَاتَ رَافع بن خديج جعلُوا على سَرِيره قطيفة حَمْرَاء فَعجب النَّاس من ذَلِك فَقَالَ النَّبِي فَذكره وَأخرج أَحْمد عَن رَافع بن خديج أَنهم خَرجُوا مَعَ رَسُول الله ﷺ فِي سفر فَلَمَّا نزلُوا علق كل رجل خطام نَاقَته ثمَّ أرسلناهن فِي السحر ثمَّ جلسنا مَعَ رَسُول الله ﷺ ورواحلنا على أباعرنا فَرفع رَسُول الله ﷺ رَأسه فَرَأى على رحالنا أكيسة لنا فِيهَا خيوط من عهن أَحْمَر فَقَالَ رَسُول الله صلى

1 / 203