وَابْن حبَان عَن بُرَيْدَة ﵁
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب
وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي إِسْنَاده عبد الله بن مُسلم الْمروزِي يكنى أَبَا ظَبْيَة قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ يكْتب حَدِيثه وَلَا يحْتَج بِهِ
وَقَالَ ابْن حبَان فِي الثِّقَات يخطىء وَمَعَ ذَلِك صَححهُ فَدلَّ على قبُوله لَهُ وَأَقل درجاته الْحسن
انْتهى
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن عبد الله بن بُرَيْدَة عَن أَبِيه أَن رجلا جَاءَ إِلَى النَّبِي ﷺ وَعَلِيهِ خَاتم من شبه (مَعْدن أصفر) قَالَ مَا لي أجد مِنْك ريح الْأَصْنَام
فطرحه ثمَّ جَاءَ وَعَلِيهِ خَاتم من حَدِيد فَقَالَ مَا لي أرى عَلَيْك حلية أهل النَّار فطرحه فَقَالَ يَا رَسُول الله من أَي شَيْء أتخذه قَالَ اتَّخذهُ من ورق فَذكره
(٢٥) أتدع يَده فِي فِيك فتقضمها كقضم الْفَحْل
أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار من حَدِيث عَطاء عَن صَفْوَان بن يعلى بن أُميَّة عَن يعلى بن أُميَّة ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ غزوت مَعَ رَسُول الله ﷺ غَزْوَة الْعسرَة وَكَانَ لي أجِير فقاتل إنْسَانا فعض أَحدهمَا صَاحبه فَانْتزع أُصْبُعه فَسَقَطت ثنيتاه فجَاء إِلَى النَّبِي ﷺ فأهدر ثنيته
قَالَ عَطاء حسبت أَن صَفْوَان قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ أتدع فَذكره
(٢٦) أَتَشفع فِي حد من حُدُود الله
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب الْكتب السِّتَّة عَن عَائِشَة ﵂
سَببه عَنْهَا أَن قُريْشًا أهمتهم الْمَرْأَة الَّتِي سرقت فَقَالُوا من يكلم فِيهَا رَسُول الله ﷺ فَقَالُوا وَمن يجترىء عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَة بن زيد حب رَسُول الله ﷺ فَكَلمهُ
1 / 18