113

Beyan ve Ta'rif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Araştırmacı

سيف الدين الكاتب

Yayıncı

دار الكتاب العربي

Yayın Yeri

بيروت

عَبَّاس وَعمْرَان ﵃ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله أنعمل فِيمَا جرت بِهِ الْمَقَادِير وجف بِهِ الْقَلَم أَو شَيْء نستأنفه قَالَ بل بِمَا جرت بِهِ الْمَقَادِير وجف بِهِ الْقَلَم قَالَ فَفِيمَ الْعَمَل قَالَ اعْمَلُوا فَذكره
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي بكر الصّديق ﵁ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أنعمل على أَمر قد فرغ مِنْهُ أم على أَمر مؤتنف قَالَ بل على أَمر قد فرغ مِنْهُ قلت فَفِيمَ الْعَمَل يَا رَسُول الله قَالَ كل فَذكره
(٢٨٨) اعمم وَلَا تخص فَإِن بَين الْخُصُوص والعموم كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض
أخرجه الديلمي عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ ﵁
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ مر بِي رَسُول الله ﷺ وَأَنا أَقُول اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي
فَضرب يَده على كَتِفي وَقَالَ اعمم فَذكره
(٢٨٩) أعوذ بِكَلِمَات الله التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر من شَرّ مَا ذَرأ فِي الأَرْض وَمن شَرّ مَا يخرج مِنْهَا وَمن شَرّ مَا يعرج فِي السَّمَاء وَمَا ينزل مِنْهَا وَمن شَرّ كل طَارق إِلَّا طَارِقًا يطْرق بِخَير يَا رَحْمَن
أخرجه فِي الْجَامِع الْكَبِير فِي الْمَرَاسِيل عَن أبي الْعَالِيَة
سَببه عَنهُ أَن خَالِد بن الْوَلِيد قَالَ يَا رَسُول الله إِن كَافِرًا من الْجِنّ يكيدني
قَالَ قل أعوذ بِكَلِمَات الله التامات فَذكره
قَالَ فَفعلت فأذهبه الله عني
الْهمزَة مَعَ الْغَيْن الْمُعْجَمَة
(٢٩٠) اغتنم خمْسا قبل خمس حياتك قبل موتك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وشبابك قبل هرمك وغناك قبل فقرك
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عَمْرو بن

1 / 114