قوله تعالى : { إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما } (1)
قيل : لما أنزل الله تعالى هذه الآية تحرج الناس في مخالطة اليتامى حتى لحق بهم الضرر فنسخه الله تعالى بقوله :? { ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم } (2) ثم قال : { ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف } (3) فرفع الحرج في مخالطة اليتامى وأباح الأكل للمحتاج ، قيل على وجه الإجارة ، وقيل : من زكاة مال اليتيم ، وقيل : الآية محكمة وليس فيها نسخ لأنه لا تنافي بين الآيتين لأنه في الأولى نهى عن أكل الظلم وفي الأخرى أباح الأكل بالمعروف على الوجه الشرعي من إجارة أو قرض أو غيرهما
قوله تعالى: { واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم
فإن شهدوا فامسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا } (4)
Sayfa 42