143

Kur'an Ayetlerinin Sayımında Açıklama

البيان في عد آي القرآن

Araştırmacı

غانم قدوري الحمد

Yayıncı

مركز المخطوطات والتراث

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٤هـ- ١٩٩٤م

Yayın Yeri

الكويت

الْبَصْرَة قد جَاءَ عَنْهُم خلاف فِيهِ وَفِي قَوْله تَعَالَى (﴿بَرِيء من الْمُشْركين﴾) وَالصَّحِيح عَنْهُم مَا قدمْنَاهُ وَهِي رِوَايَة الْمُعَلَّى عَن الجحدري وروى شهَاب عَنهُ أَنه عد الثَّانِي وَلم يعد الأول وَفِي روايتنا عَن ابْن شَاذان عَن الْحلْوانِي عَن عقبَة عَن هَيْصَم عَنهُ أَنه عد الأول وَلم يعد الثَّانِي كَرِوَايَة الْمُعَلَّى عَنهُ وَالَّذِي فِي أول السُّورَة مجمع على عده (﴿وقاتلوا الْمُشْركين﴾ برحمة مِنْهُ ورضوان) (﴿وقلبوا لَك الْأُمُور﴾ وَفِي الرّقاب) (﴿ويؤمن للْمُؤْمِنين﴾ من يَلْمِزك فِي الصَّدقَات) (﴿يعذبهم الله عذَابا أَلِيمًا﴾) وَهُوَ الثَّانِي (﴿مَا على الْمُحْسِنِينَ من سَبِيل﴾ وَلَا على الَّذين لَا يَجدونَ مَا يُنْفقُونَ) (﴿من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار﴾ وَتَفْرِيقًا بَين الْمُؤمنِينَ) (﴿فيقتلون وَيقْتلُونَ﴾ أَن يَسْتَغْفِرُوا للْمُشْرِكين) (﴿مَا يَتَّقُونَ﴾ أَنهم يفتنون)

1 / 161