228

أو عنهما وذكر بعد الركوع مضى لفوات محلها وكذا لو ذكر الجهر والاخفات ولو في أثناء القراءة الثاني من سهى عن الذكر في الركوع أو الطمأنينة بقدره حتى اخذ في الرفع الثالث من سهى عن الرفع الركوع أو الطمأنينة في الانتصاب منه حتى سجد الرابع من سهى عن الذكر في السجدة الأولى أو الثانية أو الطمأنينة بقدره فيهما أو السجود على أحد مساجده عن الاعلى منهما حتى رفع منهما إما لو سهى عن المساجد أو عن أعلاها ففيه بتفصيل يأتي الخامس من سهى عن رفع رأسه من الأولى ولم يذكر حتى سجد ثانيا استمر وتحتها دقيقة فان عاد إلى شئ من هذه عامدا أو جاهلا بطلت لأنه اتى بما ليس من الصلاة فيها فيقع منهيا عنه وناسيا يسجد للسهو ويجب المرغمتان في هذه على الأصح لأنها مواضع نقيصة فيجب جبر الصلاة بهما عوضا عنها القسم الثاني فيما يتدارك وهو صور الأول من نسي قراءة الحمد أو السورة أو بعضها كحرف من كلمة أو اعراب حرف وذكر قبل الركوع اتى به وبما بعده ويسجد للزيادة الثاني من سهى عن التشهد أو ابعاضها وذكر قبل الركوع جلس فتشهد ثم يقوم مستأنفا للقرائة فرع لو سهى عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله عادله ولا يعيد الشهادتين ولو كان عن الأول أعاد الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله تحصيلا للترتيب الذي يفهم معه نظم الكلام الثالث من سهى عن الركوع وذكر قبل ان يسجد وجب ان يقوم ثم يركع ويتم الصلاة الرابع من سهى عن السجدتين أو أحدهما وذكر قبل الركوع عاد فسجد ثم يقوم ويستأنف القراءة ويجب في هذه الثلاثة الأخيرة سجدتا السهو فروع لو سهى عن السجدة الثانية وذكرها قبل الركوع عاد

Sayfa 229