Fethin Kahramanı İbrahim
البطل الفاتح إبراهيم وفتحه الشام ١٨٣٢
Türler
على أبواب إستامبول.
تحرك السياسة الأوروبية.
تدخل أوروبا وفرضها الصلح.
اتفاق كوتاهيه. ***
كانت معركة مضيق بيلان بين حلب وأنطاكية في 29 يوليو أشد المعارك وآخرها في أرض سوريا. وبعد انتهائها سلمت أنطاكية والإسكندرونة، ووصلت حامية اللاذقية فسلمت، وقد تركها قائدها عليش باشا لاجئا إلى إحدى الجزر بأمواله. وقد عرفنا أن إبراهيم باشا غنم في ما غنم في الإسكندرونة حمولة 17 مركبا كانت ترافق الأسطول العثماني بقيادة قبطان باشا وتحمل المؤن والذخائر إلى جيش السر عسكر حسين باشا.
على أن عباس باشا ظل يطارد العساكر التركية المنهزمة ومعه الفرسان العرب، فلما وصل إلى بياس انتصر على حاميتها وأسر منها 1900 رجل.
ثم تقدم جيش إبراهيم باشا نحو أدنه؛ لأنها كانت مرمى أنظار محمد علي لشدة حاجته إلى الخشب لبناء المراكب، فاحتل إبراهيم باشا طرسوس، ودخل أدنه ذاتها في 31 يوليو 1832، وهناك تلقى إبراهيم الأمر من والده بالوقوف؛ لأنه بلغ الغاية التي كان يرمي إليها من الزحف؛ أي الوصول إلى آخر حدود البلاد العربية وأول بلاد الأناضول؛ أي جبال طوروس.
وقف إبراهيم عن الزحف، ولكنه أرسل آلايين إلى أورفه التي كانت قد قدمت له طاعتها، وأرسل مع الآلايين قوة من الفرسان العرب ليرقبوا الطريق من أرضروم وسيواس وديار بكر، فاحتلوا مدينة مرعش، وأرسل قوة أخرى نحو الفرات، وإن لم يكن يخشى أية قوة تركية هناك؛ لأن العراقيين ثاروا على واليهم داود باشا فقتلوه، وقتلوا معه جميع أنصاره لشدة ظلمه وجوره، وكانوا كسواهم من العرب في صف إبراهيم باشا.
الأساطيل المصرية في نوارين.
ثم ظل إبراهيم من 30 يوليو إلى 21 ديسمبر في موقف الدفاع؛ لأن محمد علي - كما قلنا - كان يريد جس نبض الدول؛ ليعرف هل بإمكانه الاعتماد عليها لتنيله سوريا، ويظل تابعا للسلطان على نحو ما كان قد اقترح على فرنسا وإنكلترا بعد دخول جيشه مدينة حلب، وكما كان قد كتب إلى قائد الأسطول التركي ولم يتلق جوابا.
Bilinmeyen sayfa