Fethin Kahramanı İbrahim
البطل الفاتح إبراهيم وفتحه الشام ١٨٣٢
Türler
هدايت محمد قبودان
القرويت بمبه
بيجان قبودان
القرويت رهبر جهاد
علي رشيد قبودان الجزائري
ومما ينبغي ذكره أن حصار عكا دام ستة أشهر، وأن أول من أحرز فخر الاستيلاء على مدينة عكا والدخول فيها من الجيش المصري المحاصر لها، هو الآلاي الثاني من المشاة. وقد سبقت لهذا الآلاي نفسه مأثرة أخرى في الحرب الحجازية كان جزاؤها أن أنعم محمد علي باشا على أفراده عندما رجعوا إلى مصر في شهر أكتوبر سنة 1826 بوسام فضي، وأمر أن يقيم في القاهرة ليكون حامية لها، وميز جنوده بلباس خاص يوضع على رءوسهم، وهو منديل حريري مخطط بخطوط خضراء وصفراء ترخى أطرافه على أكتافهم (كوفية)؛ لأن هذا كان غطاء رأس الشعب الذي قهره هذا الآلاي (الوهابيين)، وأنعم على قائده أمير الآلاي محمد بك بمبلغ من المال مكافأة له، ورقى وكيله القائمقام عابدين بك إلى رتبة أميرالاي وعينه قائدا للآلاي الثاني عشر.
وحيث إن الجيش المصري الحالي سيكون له في هذا الاحتفال الدور المهم في تمثيل هذه الذكرى، فيا حبذا لو أمكن أن تلبس جنوده الملابس التي كانت تلبسها أسلافهم جنود الجيش المصري في تلك الأيام؛ لتكون لهذه الذكرى بعض المشخصات المرئية التي تجليها بصورتها التاريخية لأعين الناظرين.
ميدان إبراهيم باشا
بمناسبة الاحتفال الرسمي الكبير الذي قررت الحكومة إقامته اليوم إحياء لذكرى فتح الجيوش المصرية لمدينة عكا، وعلى رأسها البطل المغوار إبراهيم باشا، أكرر القول أن تطلق الحكومة على «ميدان الأوبرا» اسم «ميدان إبراهيم باشا»؛ تخليدا لتلك الذكرى المجيدة وفخرا لجيوشنا المصرية وقائدها الفاتح العظيم. ولي كثير الأمل في أن ينال اقتراحي المتكرر هذا عناية من أولي الأمر وسرعة في التنفيذ؛ لأن في تخليد اسم إبراهيم باشا لمفخرة لمصر وجيوشها التي سجل لها التاريخ العالمي التفوق في الحروب والفتوحات.
فؤاد الشغبي
Bilinmeyen sayfa