Zeccaci'nin Cümlelerinin Açıklaması Üzerine Basit
Türler
============================================================
فيها(1) يتفقان في الشنية على حسب ما أعلمتك قوله: (والمبهم) (2).
اعلم أن المبهمات هي: الاسماء التي يشار بها، وسميت مبهمة لوقوعها على كل شيء، إلا آنها معارف لحضور ما تقع عليه، والإشارة اليه، وهي على ثلاثة أقسام: القسم الأول: ما يشار به للقريب، وتلك خمسة (ذا) للمذكر (ذان) للمذكرين (ألى) للجمع مذكرأ كان أو مؤنثا، (ذي) و(تي)، للمؤنثة، (تان) للمؤنثتين، ومن العرب من يقول: (تا) للواحدة، وعليه جاءت الشنية، ومن العرب من (يبدل] (4) من الياء هاء في الوقف فيقول: (ذي) في الوصل و (ذه) في الوقف، ومن العرب من يقول: (ذه) في الوصل والوقف، وهذا من باب اجراء الوصل مجرى الوقف كما قالوا: أفعى، وافعو في الوصل (4)، لانهم يبدلونها في الوقف، ومن العرب من يقول: (ذيه) في الوصل فيجريه مجرى (إيه)(5) فإذا وقف قال: (ذه) كما يقول : به.
القسم الثاني : ما يشار به للوسط، وذلك خمسة : (ذاك) للمذكر، (ذانك) للمذكرين، (أولاء) للجمع مذكرأ كان أو مؤنثا ، ومن العرب من يقول: (ألاك) . (تيك) للواحدة المؤنثة، (تانك) للاثتين: القسم الثالث: ما يشار به للبعيد. (ذلك) للواحد المذكر، (ذانك) (1) في الأصل : فيهما (4) الجمل ص 27 (3) تكملة يلتيم بها الكلام (4) انظر الكتاب 4 /127، وفي اللسان " فعا" : "وفي حديث اين عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن قتل المحرم الحيات فقال : لا باس بقتله الافعو، ولا بأس بقتل الحدو، فقلب الألف فيهما واوا في لغته، أراد الأفعى، وهي لغة أهل الحجاز" وفي الأصل: "وأفعوا" بزيادة ألف بعد الواو.
5) في الأصل: مجرى به.
08
Sayfa 308