Zeccaci'nin Cümlelerinin Açıklaması Üzerine Basit
Türler
============================================================
الثاني : آن هذا بمنزلة امرأة حائض، وطاهر، وطامث، وهو عندهم على طريقة النسب، وليس بجار مجرى الفعل (1). وسيأتي الكلام في هذا النوع مكملا .
فإن كان المضير منفصلا فتكون في الحاق العلامة بالخيار، وذلك : ما قام إلا هند، ولك أن تقول : ما قامت إلا هند، لانه في معنى : قامت هند وحدها والأول اكثر، وعلى حسب ما ذكرته تجري الشنية فتقول : قامت الهندان ولا يجوز: قام الهندان ، إلا قليلا، وتقول : قامت الطائفتان، وقام الطائفتان لأن تأنيث (الطائفة) على غير قياس. وكذلك الجمع السالم عند البصريين فتقول: قامت الهندات، ولا يجوز: قام الهندات، كما لم يجز: قام الهندان وأجراه (2) الكوفيون مخجرى الجمع المكسر. والجمع المكسر كله - لمذكر كان أو لمؤنث - يجري مجرى المؤنث غير الحقيقي، فتقول : قامت الرجال، وقام الرجال، وقامت الهنود ، وقام الهنوذ، قال الله تعالى: قالت الأغراب} (2). وقال تعالى: وقال نسوة في المدينة (4) . وهذا الذي ذهب اليه الكوفيون لا يبعد آن يأتي في ضرورة أو في كلام قليلا لأن كل واحد منهما جمع، إلا أن القياس ما ذهب إليه الصيون(5) لأنه الجمع الجارى على طريقة الشنية، فيلزم فيه ما يلزم في الشنية.
(1) انظر اعراب القرآن للنحاس 619/1 وما قبلها، مشكل اعراب القرآن 321/1، أمالي ابن الشجري 255/2، وفي بدائع الفوائد لابن القيم 18/3 - 35، أوجها اخر ومناقشات جمة الفوائد، عزيزة النظير: (2) في الأصل : "وأجرى الكوفيون، .
(4) مورة الحجرات آية 14 (4) سورة يوسف آية 30.
) هج السالك ص *10، توضيح المقاصد 14/2، مع الهوامع 6/ه1، التصريح 280/1- 281.
11
Sayfa 267