Zeccaci'nin Cümlelerinin Açıklaması Üzerine Basit
Türler
============================================================
أحذهما: في بيان الفاعل عند النحويين الثاني : في العامل فيه الرفع الأول: الفاعل عند النحويين : كل كلمة (1) تقدمها فعل او اسم جار مجرى الفعل ، وأسند اليه على طريقة فعل أو فاعل . وهذا يحتاج الى بسط، لان قولهم : طريقة فعل معناه أن (فعل) مأخوذ من الفعل ليسند الى من صدر منه الفعل، فكل فعل آخذ من الحدث ليسند إلى من صدر منه فهو على طريقة فعل. وهذا الحد أحسن ما سمعت فيه وأقرب مع آنه يحتاج الى ما ذكرته من التفسير . ولا أعلم خلافا في أن الفاعل من شرطه (2) أن يقع بعد المند إليه، فان تقدم لم يكن فاعلا لأن العرب لا تقدم الفاعل. ويأتي هذا، والاستدلال عليه بعذ ان شاء الله (3) وأما الثاني، وهو العامل في الفاعل : فما ذكرته من الإسناد إليه، وتفريغ الفعل له، وبناء الفعل للإسناد إليه، وهذه الألفاظ كلها مترادفة لمعنى واحد وقد أتى بها سيبويه في مواضع، فدل ذلك على آنها على معنى واحد(4) وذهب الكوفيون الى أن الذي رفع هذا الاسم : كونه فاعلا (5) ، (1) " كلمة" هكذا في الاصل، وفي املاء المؤلف على الجمل ص 0* و الفاعل عتد التحريين هو: الاسم الذي تقدمه الفعل * وهذا هو الذي عليه جمهرة النحاة فالفاعل لا يكون عندهم - إلا اسما أو ما هو في تقديره ( انظر الاصول 81/1، اللمع ص 31، التوطئة ص 154، غاية الأمل 1/ ص 42، شرح الجمل لابن عصفور 157/1، شرح اللمحة البدرية 311 (2) في الأصل: "شرطها" وهو خطا . وأجاز الكوفيون تقديم الفاعل على فعله ( شرح الجمل لاين عصقور 159/1، منهج السالك لأبي حيان ص ا10، مغنى اللبيب ص 757، الماعد 387/1، واتظر المقتضب 128/4 (3) انظر ما سيأتي ص 272.
(4) انظر الكتاب 34/1، 43، الكافي 1/ ص 182، الأشياء والتظائر 12/2.
(5) تسب المؤلف هذا المذهب الى الكوفيين في الكافي ا/ ص 182، ونسبه ابو حيان في 21
Sayfa 261