Zeccaci'nin Cümlelerinin Açıklaması Üzerine Basit
Türler
============================================================
الثاني : أن الاشباع إنما وقع في الشعر للضرورة الى الوزن أو القافية (1) وكلام العرب : جاءني آخوك بالواو، ولا يقول احد فيما اعلمه: جاءني آخك، وان جاء هذا في الشعر فقد يكون على حذف الواو اللضرورة ويبطل في : أخيك وأبيك وحميك من الوجه الثاني، وهو آن الاتباع لا يكون للضرورة كما تقدم .
ومنهم من قال : هي معربة بإعرابين الحروف والحركات (2)، فإن أراد أن المعنى يفهم منهما (2)، فأطلق هذا اللفظ بحكم المسامحة، فالأمر قريب، وان أراد أن العرب جعلت اعرابه بشيئين فيبطل في (في مال) و(فيك) من وجهين: أحذهما: بقاء الاسم على حرفي واحل: الثاني: آنك لم تجد اسما يعرب بإعرابين. ويبطل في: أخيك وأ يك وحميك من وجهين: أحدهما : أنه نظير لهذا . الثاني : أن هذه الأسماء قبل الاضافة تعرب بإعراب واحد، فيجب أن تكون الاضافة كذلك : ومنهم من قال : إن هذه الأسماء نقل اعرابها من الآخر الى قبل الآخر (4) ، والأصل : جاءني أخوك فنقلت حركة الواو الى الخاء، والأصل في النصب رأيت أخوك، تحركت الواو وقبلها فتحة انقلبت ألفأ، والأصل (1) انظر ضرائر الشعر ص 32 فما بعدها، الانصاف 24/1.
(2) نسبه المبرد في المقتضب 153/2 وابو البركات بن الأتباري في الانصاف 17/1 وابن يعيش في شرح المقصل 52/1 الى جمهور الكوفيين ونسبه ابن الشجري في أماليه 40/2، والعكبري في التبيين ص 90 الى الفراء ونسبه السيوطي في همع الهوامع 125/1 الى الكسائي والقراء: (3) في الأصل : "منها" (4) هذا هو رأي الربعي. انظر شرح المقدمة المحيية لابن باشاذ 122/1، المرتجل ص 57، الإنصاف 17/1، شرح المفصل 52/1، منهج السالك ص 7، همع الهوامع 125/1.
194
Sayfa 194