Zeccaci'nin Cümlelerinin Açıklaması Üzerine Basit
Türler
============================================================
6- ومما يتصل بما تقدم أن ابن آبي الربيع، وان كانت شواهده الشعرية أقل من شواهد ابن عصفور- يتوسع في الكلام على الشاهد- في كثير من الأحيان- فيفسر ما غمض من ألقاظه، ويعرب بعضا منها كما جاء عند ايراده قول خرنق بنت هفان لا يبعدن قومي الذين شم العداة وآفة الجزر النازلين بكل معترك والطيبون معاقد الأزر اذ قال : " العداة: جمع عاد، كما تقول: غاز وغزاة، وفعلة بضم الفاء قياس في جمع فاعل المعتل العين، نحو: غاب وغباة، وسم يضم أوله ويفتح، والمعنى: أنهم سم للأعداء، يصفهم بالشجاعة وقوله: "وافة الجزر" يصفهم بالكرم، والجزر جمع جزور، والأصل: جزر بضم الزاي، ويجوز التسكين كما تقول في حمر: خثر، وفي غنق: عنق، ولزم التسكين هنا للوزن والقافية . وكل ما أعد من النوق والجمال للنحر مطلقا فهو جزور، فإن أعد ليكون هديا أو أضحية قيل له: بدنه، ويقال في الشاة المعدة: جزرة، والجمع جزر، وجزرات، وقوله: "والطيبون معاقد الأزر" يصفهم بالعفة كما قال عنترة: وأغض طرفي ما بدت لي جارتي حتى يوارى جارتي مأواها و (معاقد) منصوب على التشبيه، ويجوز في غير هذا الموضع آن يقال: الطيبو معاقد الأزر على الاضافة، ويجوز معاقد أزر، كما تقول : مررت بالرجل الحسن وجها، والأصل: الطيب معاقد أزرهم، فنقل الضمير، وصير فاعلا، ونصب على التشبيه بالمفعول به" (1) ومن الانصاف أن أذكر أن في شرح الجمل لابن عصفور بسطأ لمسائل لا يوجد مثله في البسيط، وذكرا لأخرى لم تذكر فيه. ومن أمثلة ذلك: (1) السيط ص 53
Sayfa 138