Zeccaci'nin Cümlelerinin Açıklaması Üzerine Basit

Ibn Ahmed İşbilî Umavî d. 688 AH
122

============================================================

2 - نقل ابن أبي الربيع أن ابن الطراوة خالف النحاة في إفادة (لكن) للاستدراك، وقال: انما هي ضد (لا) توجب للثاني ما نفي عن الأول فنقول : ما قام زيد لكن عمرو، فالمعنى أن عمرا هو الذي قام "ثم أورد رد شيخه عليه فقال : "وكان الأستاذ أبو علي ينفصل عن هذا، ويقول: إن الكلام لا يقع إلا جوابأ لمن قال : قام زيد، فتريد أن تثبت القيام وتنفيه عن زيد،؛ وتوجبه لغيره فإذا قلت: ما قام زيد، فقد جئت بأحد مطلوبيك، وبقي الأخر، فاستدركته: لكن عمرو، فهذا معنى قولهم : لكن للاستدراك بعد النفي" (1) 3 - وذكر أن الأخفش زاد في الأمور التي تنوب مناب الضمير الذي يربط جملة الخبر بالمبتدأ أن يتكرر الأول بمعناه، فتقول: زيد جاءني الرجل الصالح، وأنت تريد بالرجل الصالح زيدا، واستدل بقول الشاعر: اذا المرء لم يغش الكريهة أوشكت حبال الهوينى بالفتى أن تقطعا قال ابن أبي الربيع : "وكان الأستاذ أبو علي ينفصل عن هذا فيقول : ليس جواب الشرط كخبر المبتدأ، لأن خبر المبتدأ اذا كان جملة فلا بد فيها من ضمير، وان لم تأت بضمير، فلا يصح آن يكون خبرا، وجواب الشرط يصح أن يكون جوابا، وان لم يكن فيه ضمير يعود الى الاسم الذي في الجملة الأولى، فتقول: ان قام زيد قام عمرو، واذا قام زيد خرج خالد، فالضمير في الجواب لا تطلبه الجملة لكونها جوابا، والضمير في الخبر يطلبه كونه خبرا، فلا يصح القياس مع اختلاف الوصف".

ثم عقب ابن آبي الرييع على انفصال شيخه بقوله: "وهذا عندي ممكن أن تراعيه العرب، وتفرق بين الموضعين، فتجعل مكان الضمير في الجواب تكرار الأول بمعناه، ولا تفعل ذلك في الخبر.

(1) البيط ص 59.

122

Sayfa 122