============================================================
مظانها الأصيلة، ووقف على رسوم الخط السغربي ومصطلحات المغاربة، فسلم بذلك مما يقع فيه كثير من المشارقة، من آخطاء وأوهام، حين يتصدون للدراسات الأندلسية والمغربية، دون أن يكون لهم أنس بالمكتبة الأندلسية، ومعرفة برسوم القوم وأعرافهم ومصطلحاتهم ثم كانت له رحلة الى تونس والمغرب الأقصى، فعرض وشافه وجالس العلماء هناك، من أمثال العلامة الجليل شيخنا الكبير الحجة الثبت الأستاذ حد الموني، حرس الله مهجته، وهو زين المغرب وجماع فضائله و قد عاد "عياد" من رحلته الى تونس والمغرب وأسبانيا، بزاد طيب ملأ منه عيبته من المخطوطات، أفاد منه، وأفاد غيره، فهو لم يشد على ما جمع يد الضنانة، بل بذله لإخوانه، غتيمة باردة، برحب من قلبه وانشراح من صدره وممن أفاد من هذا الزاد الشهي، من طلية العلم بالمملكة العربية السعودية، أبناؤنا البررة: الشيخ علي سلطان الحكمي، الذي أقام درسأ للدكتوراه بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة، بتعقيق كتاب "الملخص في ضبط قوانين العربية" لابن ابي الربيع. وقد زوده "عياد" بثلاث نسخ من الكتاب، نسخة من الزاوية الحمزاوية بالرباط، وهي أعلى نسخ الكتاب وأتمها، واثنتين جلبهما من الأسكوريال بأسبانيا، وإحدى النسختين عليها خط اين ابي الربيع.
والشيخ حماد محمد الثمالي، وكان من نصيبه "شرح الجمل" لابن الفخار: والشيخ محمد الزين زروق، مبعوث جامعة أم درمان الاسلامية بالسودان، الى جامعة أم القرى بمكة المكرمة. وقد وقع في سهمه "تقييد ابن لب الغرناطي على الجمل".
Sayfa 12