Zeccaci'nin Cümlelerinin Açıklaması Üzerine Basit
Türler
============================================================
التوكيد أجرى مجرى النعت، فوضع أفعل للمذكر وفعلاء للمؤنث ليجرى على طريقة أحمر وحمراء قلت : لو كان الأمر كما ذكرته لم يقل: : أجمعون أبدا، لأن أحمر لا يقال منه أحمرون، وأجمعون وان لم يكن جمعا لأجمع- فكأنه جمعه، وانما جاء أجمع وجمعاء يمنزلة سلمان للمذكر وسلمى للمؤنت، فكما لا يصح آن يقال: سلمان وسلمى، بمنزلة سكران وسكرى وانما كانت الموافقة بالاتفاق من غير قصد، لا يصح آن يقال: أجمع وجمعاء بمنزلة أحمر وحمراء، وإنما كان ذلك بالاتفاق، وهذا الذي ذكرته هو الذي ذهب اليه أبو علي واختاره" (1) 2 - ذكر ابن آبي الربيع أن الحال مشبه بالظرف، والظرف يعمل فيه المعنى، لكن المشبه لا يقوى قوة المشبهة به، لذا أعملوا المعنى في الظرف مقدما ومؤخرا، وأعملوه في الحال مقدما لا مؤخرا قال ابن أبي الربيع : ذكر هذا ابو علي في الايضاح وهو صحيح" (2) 3 - ذهب الجرمي الى آن (دخل) تتعدى تارة بنفسها وتارة بحرف الجر، ورده أبو علي، واستدل على أن الأصل حرف الحر بخمسة أدلة، وبسط ابن أبي الربيع تلك الأدلة الخمسة، ثم ذكر أنها ترجع الى ثلاثة: النظير والنقيض، والحكم (3) 4- من آراء أبي علي التي ذكرها ابن أبي الربيع، ولم أجدها فيما رجعت اليه من كتبه ما ذكره عند الكلام على المذاهب في " لما" "التي هي حرف وجوب لوجوب" اذ قال: " الثالث: وهو مذهب آبي علي، آنها حرف، وأنها مركبة من (لم) الجازمة، و(ما) وحدث بالتركيب التغيير في (1) البسيط ص 17.
(1) المصدر نقسه ص 110 (3) اتظر البسيط ص 95 والايضاح 171/8
Sayfa 118