Zeccaci'nin Cümlelerinin Açıklaması Üzerine Basit
Türler
============================================================
ويعلل ذلك : "وقال سيبويه، وقد جاء في قليل من الكلام، وحكى أمت في الحجر لا فيك، وقال المبرد ليش هذا بشاذ، لأن فيه معنى الدعاء.
وجعله من قبيل: * فترب لأفواه الوشاة وجندل* وسيبويه أعرف بهذا، لأنه باشر العرب، وسمع المتكلم بهذا، وعلم مراده" (1) واستمع اليه يعتذر عن بعض الألفاظ أو التراكيب التي وقعت في كلام الزجاجي فيقول "قوله: فأما بدل البعض من الكل" هذا يدل على أن استعماله لبعض وكل بالألف واللام انما هو على طريقة المسامحة، ولاستعمال الجماعة له، فجرى على ذلك، وان كان فساده من جهة كلام العرب وقد فعل ذلك سيبويه... واذا وجد هذا في كلام سيبويه فإن يوجد في كلام غيره أيسر، لأن سيبويه لحق العرب، فكلام جيله أقرب لكلام العرب من غيره" (2).
غير أن هذه المنزلة الرفيعة لسيبويه عند اين أبي الربيع لم تمنعه من أن يسوي بين مذهبه ومذهب المبرد في لانييت عبدالله، فمذهب سيبويه آن الأصل: نبئت عن عبدالله ومذهب الميرد أن (نبأ) يتعدى الى ثلاثة مثل "أعلم " قال ابن أبي الربيع : "كلاهما عندي صحيح" (2) . بل إنه يرجح مذهب ابن جني في "لا أبا لزيد" الذي يقضي آن زيدا مجرور بحرف الجر الزائد، على ما ذهب اليه سيبويه من أن "أبا" مضاف لزيد، وحرف الجر معلق(4).
(1) البسيط ص 117، واتظر الكتاب 329/1 (4) المصدر نفه ص 77.
(4) المصدر نفسه ص 93 (4) المصدر ص94، وانظر الكتاب 207/2، الخصائص 106/3 .
11
Sayfa 113