231

Basair Nusayriyya

البصاير النصيريه في علم المنطق

Türler

قولك: «اما أن لا يكون ا ب واما أن لا يكون ج د» ومن المتصلات فى قوة قولك: «ان كان ا ب فلا يكون ج د» وكذلك تقول: «لا يكون ج د أو يكون (1) ب» وهى من المنفصلات فى قوة قولك: «اما أن لا يكون ج د واما أن لا يكون ب» ومن المتصلات فى قوة قولك: «كلما كان ج د ف (ا ب) » وقريب من هذا قولنا: «ليس (2) يكون ج د الا ووا ب» فهاتان الصيغتان تفيدان الحصر الكلى.

وقد تستعمل صيغة «لما» فلا تقتصر دلالتها على اللزوم والاتصال فقط، بل تدل على تسليم التالى ووضعه لازما من تسليم المقدم ووضعه، وعلى عكسه صيغة «لو» فانها تدل على تسليم عدم التالى ووضعه لازما من تسليم عدم المقدم.

وأما الجهات فاذا أردت اعتبارها فى هذه القضايا ففى المتصلات أولى، والجهة هى جهة الاتصال لا جهة أجزاء القضية كما كان فى الايجاب والسلب والكلية والجزئية.

Sayfa 280