Basair Darajat
بصائر الدرجات
أحب مما أحب وكان أحب أن يخلقه من طينة الجنة وخلق من أبغض مما أبغض وكان ما أبغض أن يخلقه من طينة النار ثم بعثهم في الظلال قال قلت أي شيء الظلال قال ألم تر إذا ظلل في الشمس شيء وليس بشيء ثم بعث فيهم النبيين يدعونهم إلى الإقرار بالله وهو قوله ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ثم دعاهم إلى الإقرار بالنبيين فأقر بعضهم وأنكر بعضهم ثم دعاهم إلى ولايتنا فأقر والله بها من أحب وأنكرها من أبغض وهو قوله فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل ثم قال أبو جعفر(ع)كان التكذيب ثمة.
2 حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن الحسين بن نعيم الصحاف قال سألت أبا عبد الله(ع)عن قول الله تبارك وتعالى فمنكم كافر ومنكم مؤمن فقال عرف الله والله إيمانهم بولايتنا وكفرهم بها يوم أخذ الله عليهم الميثاق في صلب آدم وهم ذر.
3 حدثنا الحسين بن محمد عن معلى بن محمد ومحمد بن جمهور عن عبد الله بن عبد الرحمن عن الهيثم بن واقد عن أبي يوسف البزاز عن أبي عبد الله(ع)قال تلا علينا أبو عبد الله(ع)هذه الآية فاذكروا آلاء الله قال أتدري ما آلاء الله قلت لا قال هي أعظم نعم الله على خلقه وهو ولايتنا
Sayfa 81