167

Şam Yıldırımı

البرق الشامي

Soruşturmacı

د. فالح حسين

Yayıncı

مؤسسة عبد الحميد شومان-عمان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨٧

Yayın Yeri

الأردن

٤ - أ ... من تبع فلكم لَهُ من تَابع ... أوفى وأوفر عزة من تبع
من دوحة شاذية ارجت بهَا الد ... نيا لطيب شذى لَهَا متضوع
والناثرين الْهَام يَبْرق بيضه ... والخارقين مضاعفات الأدرع
والواصلي قصر الظبي بخطاهم ... والقاطعين بهَا طوال الأذرع ... قوم إِذا نقع الصَّرِيخ تبَادرُوا ... نَحْو الْحمام بِكُل أَبْلَج أروع
لَا يغررن الرّوم بعد دِيَارهمْ ... ان الخليج عَلَيْك أقرب مشرع
لَو أَن مثل الْبَحْر سَبْعَة أبحر ... من دونهم وأردتهم لم تمنع
كم وَقْفَة لَك فِي الوغى محمودة ... أبدا وَكم جود حميد الْموقع
وَالطير من ثِقَة بِأَكْل مشبع ... تبِعت جيوشك فَوق غَابَ مسبع
وَالنَّاس بعْدك فِي المكارم والعلى ... رجلَانِ اما سَارِق أَو مدعي
ياغيث لَا تسجم وَمَا حل مربعي ... بنداك الا ذُو غَدِير مرتع
راجعت فِيك الشّعْر بعد طلاقة ... طَمَعا بجودك أَي مَوضِع مطمع
لولاك لم أَرض القنوع وذلة ... من بعد طول تعززي وتقنعي
فسؤال فسؤال جودك عزة للمجتدي ... ونداك تشريف ورفعة مَوضِع
فَاسْلَمْ على مر الزَّمَان ممتعا ... بِالْملكِ الاعظم وَالْمحل الأرفع
فاذا بقيت فلست أحفل من مضى ... واذا حييت فَمَا أُبَالِي من نعي ...

5 / 22