62

Dil Ustası

البارع في اللغة

Araştırmacı

هشام الطعان

Yayıncı

مكتبة النهضة بغداد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٧٥م

Yayın Yeri

دار الحضارة العربية بيروت

Türler

يا مي إنّي لم يكن تهويدي إلا غِرارَ الدمع من مسعود وقال غيره: هدت الشيء بكسر الهاء حركته وهدت بضعتها تبت. ويقال ما له .. هوادة أي لين ومنه اشتق التهويد وهو سير لين سهل وقد هوّد الرجل في سيره. وقال يعقوب: التهويد. وقال الخليل: التهويد في المشي الرويد شبه الدبيب وفي المنطق سكون الكلام. قال الراعي: وخود من اللائي تسمّعن بالضحى ... قريض الرُّدافي بالغناء المهود والهَوْد التوبة. وقول الله ﷿ ﴿هدنا﴾ أي تبا إليك. والهود اليهود تقول هادوا يهودون هودا. وسميت اليهود بهذا الاسم لأنه نسبوا إلى يهوذا أكبر ولد يعقوب ﷺ وإنما قالت العرب اليهود لأن الأعجمية إذا عربت غيرت عن لفظها فحولت الذال دالا. ألا ترى أنهم يقولون خودوا .. تخويدا ويقال ... ت اليهود من قولت هادوا أو تابوا. قال: والهيد بفتح الهاء وسكون الياء الحركة تقول هدته أهيده هيدا كأنك تحرّكه ثم تصلحه تقول منه هده يا رجل أي أزله عن موضعه. ومنه قولك هدت الرجل أهيده هيدا وهادا إذا زجرته وأنشد:

1 / 140