227

Dil Ustası

البارع في اللغة

Soruşturmacı

هشام الطعان

Yayıncı

مكتبة النهضة بغداد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٧٥م

Yayın Yeri

دار الحضارة العربية بيروت

Türler

للغريب، قال الشاعر:
وما كان غضي الطرف مني سجية ... ولكننا في مذحج غُرُبان
وقال الخليل: الغرب بفتح الغين وسكون الراء التمادي، وقال الراجز:
قد كف من غربي عن الإنشاد
وتقول كف من غربك أي من حدتك. وتقول استغرب الرجل إذا لَجّ في الضحك خاصة.
والغرب أعظم من الدلو وهو جلد تام. وكل فيضة من الدَّمْع غرب. وتقول فاضت غروب العين. وهذا المعنى في الخمر، قال لبيد بن ربيعة:
غرب المَصبَّة محمود مصارعه ... لاهِي النهار لسير الليل محتقر
والغرب في شعر لبيد الراوية التي يحمل عليها الماء، وقال:
فصرفت قصرا والشؤون كأنها ... غَرْب يَحُثّ به القلوص هزيم
والغرب بفتح الغين والراء ما يقطر من الماء من الدلاء عند البئر فتتغير ريحه. وتقول أغرب الساقي إذا أكثر الغَرَب. وإذا انقلبت الدلو فانصبت تقول أغرب الساقي. وإذا فاض جوانب الحوض قيل أغرب الحوض، قال ذو الرمة:

1 / 305