161

Dil Ustası

البارع في اللغة

Araştırmacı

هشام الطعان

Yayıncı

مكتبة النهضة بغداد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٧٥م

Yayın Yeri

دار الحضارة العربية بيروت

Türler

خيطاء صفة النعامة وخيطها ما فيها من اختلاط سواد في بياض لازم لها كالعيس في الإبل العراب. والخياط بكسر الخاء الإبرة ونحوها مما يخاط بها كما قال: ﴿في سم الخياط﴾.
قال: والخياطة حرفة الخياط. تقول خطت الثوب فهو مخيط وكان حدّه مخيوط فليّنوا الياء كما لينوها في خاط فالتقى ساكنان سكون الياء وسكون الواو فألقوا الواو الساكنة فقالوا مخيط ويقال مخوط، ألقى الياء. لالتقاء الساكنين. وكذلك بُرُّ مكيول ومكيل ومكول. والخيط السلك. وقول الله ﷿: ﴿حتى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود﴾ يعني الصبح وخاط فلان خيطة واحدة إذا سار ولم ينقطع السير، قال الشاعر:
وبينهما مُلْقَى زمام كأنه ... مَخيط شجاع آخرَ الليل ثائرِ
ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال أبو زيد: تقول طاخ الرجل فهو يطيخ طيخا إذا تلطخ بقبيح من قول أو عمل. وقد طاخوه بشر إذا لطخوه طيخا. وطيخوه تطييخا إذا لطخوه به حتى يسمعه الناس.
وقال القيسيون: هذا رجل طيخة بكسر الطاء في رجال طيخات. ورجل لطخة في رجال لطخات وهما واحد. وهو الأحمق الذي لا خير فيه.
وقال أبو العباس: الطيخة بفتح الطاء الفساد.

1 / 239