Çocukların Kaybında Akılları Serinleten

İbn Nasirüddin d. 842 AH
72

Çocukların Kaybında Akılları Serinleten

برد الأكباد عند فقد الأولاد

Türler

ومات لأبي الأحوص ابن صغير، فأتاه سفيان وزائدة يعزيانه. فكان فيما قال له سفيان: بعد ما عزاه أن قال: إنه سبحانه أنعم عليك به -يعني: الولد- أن وهبه ما شاء أن يهب، ثم أنعم عليك أن قبضه إليه [فكان مذخورا لك عنده، فلا تعد نعمته عليك مصيبة]، فكأنك قد لحقت به، فسرك تقدمه إياك.

وروى الحاكم أبو عبد الله عن أبي عبد الله محمد بن إبراهيم المؤذن: سمعت محمد بن عيسى الزاهد يقول: ((فيما بلغنا أن عبد [الرحمن] بن مهدي رحمه الله، مات ابن له فجزع عليه جزعا شديدا، حتى امتنع من الطعام والشراب، فبلغ ذلك محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله، فكتب إليه:

أما بعد: فعز نفسك بما تعزي به غيرك، واستقبح من فعلك ما تستقبحه من [فعل] غيرك، واعلم أن أمضى المصائب فقد سرور مع حرمان أجر، فكيف إذا اجتمعا على اكتساب وزر)).

وفي غير رواية الحاكم: ((فتناول حظك يا أخي إذا قرب منك، قبل أن تطلبه، وقد بعد عنك ألهمك الله عند المصائب صبرا، وأجزل لنا ولك بالصبر أجرا)).

وفي رواية الحاكم: وأقول:

Sayfa 108