249

============================================================

لفؤاد المريض ، تذهب بعض الحزن (1) وقال "سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم ثم الأرز" ويقال الأرز ، حار قابض ينفع من يبول الدم إذا أكله بلين، ويأتى فيه حديث فى الباب الخامس إن شاء الله تعالى .

وعن على رضى الله عنه : من ابتدأ غذاءه بالملح أذهب الله عنه سبعين نوعا من البلاء ، ومن أكل كل يوم سبع عرات عجوة قتلت كل دابة فى بطنه ، ومن أكل أحدا وعشرين زيبة حمراء كل يوم لم ير فى جسده شيئا يؤذيه، والثريد طعام العرب، واللحم ينبت اللحم، والشحم يخرج مثليه من الداء، والسمك يذيب الجسد، ولم يستشف النساء بشىء أفضل من الرطب ، وقراءة القرآن والسواك يذهب البلغم ، ولم يستشف الناس بشىء آفضل من السمن ، والمرء يسعى بجده، والسيف يقطع بحده . ومن أراد البقاء والابقاء ، فليبكر العشاء - أى لا يؤخره - وليباكر الغداء ، وليقل غشيان النساء ، وليخفف الرداء - يعنى الدين - قال بعضهم: ومبا كرة الغداء وإن قل تطيب النكهة، وتطفىء المرة، وتعظم القوة، وتعلل شرب الماء: ويروى عنه أيضا : من أراد البقاء والابقاء ، فليجود الحذاء ، وليأ كل على نقاء مويشرب على ظما، وليقل من شرب الماء ، ويتمدد بعد الغداء ، ويتمشى بعد العشاء ، ولا يبيت حتى يعرض نفسه على الخلاء، وذخول الحمام على البطنة من شر الداء ، وأكل القديد بالليل معين على الفتاء ، ومجامعة العجائر تهدم أعمار (1) التلبية مايتقع من التخالة فيطبخ ماصفا من مائها أو حساء يعمل من الدقيق وربما جعل فيه عسل وسكر فان شرب حارا كان أكثر نفعا وسماه بغيضا لان المريض يعافه وهو نافع له فمن كان غذاؤه فى صحته الشعير أو الذرة عمل له الحساء من البر ومن كان الغالب على غذائه البر عمل له من الشعير . وقوله جمة أى مريخة

Sayfa 249