231

============================================================

الفتك لا يفتك مؤمن" والصبر وهو آن يآخذ الا سير فيقتل . والغدر وهو ان يعطى غيره أمانا ثم يقتله وهو شر الوجوه كلها وهو المراد بالحديث . قال "ذمة المسلمين واحدة فاذا أجارت جارية فلا تخفروها ، فان لكل غادر لواء من نار يوم القيامة" وقال لاه "من أمن رجلائم قتله فأنا برىء منه ، وان كان المقتول فى النار" وقال حاكيا عن ربه عز وجل "ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ، ومن كنت خصمه خصمته (1) ، رجل آعطى بى (2) سم غدر (11 ، ورجل باع حرا فأ كل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا قاستوفى منه ولم يوفه آجرة.

{فصل} ومنها الزنا ، قال يلال "لاتزنوا قان الزنا يقطع الرزق ،ويهدم العمر ، ويدخل النارويسود الوجه والصحائف" .وقال له "لاتزال آمتى بخير مالم يفش فيهم الزنا ، فاذا فشافيهم فيوشك أن يعمهم الله بعذاب" . وقال عكرمة : إذا كثرأ ولادالزنا قل المطر. وقال وهب رضى اله عنه : مكتوب فى التوراة الزابى لا يموت حتى يفتقر، والقواد لايموت حى يعمى . وقالت زينب : انهلك وفينا الصالحون وقال لاة "نعم1 إذا كثر الخحبث" - يعتى الزنا .

{فصل} ومنها الربا، قال تعالى (يمحق الله الربا ويربى الصدقات) وقال " إن الربا وإن كثر فعاقبته تصيرإلى قل" وقال طله " لا بركة فى مال خالطه ربا" وقال ابن مسعود : ما أهلك الله أهل نبوة قط حتى يكثر فيهم الربا والزنا. ويقال: ما ظهر الزنا وأكل الربا فى بلدة إلا وخربت . ولقد كان أبو حنيفة رضى الله عنه لايجلس فى ظل شجرة غريمه ويقول فى الخبر "كل قرض جر نفعا فهو ربا".

{فصل} ومنها الخيانة فى الكيل والوزن، وهى كبيرة، قال الله تعالى (ويل (1) قوله : خصمته أى غلبته . (2) أى عهد الله وميثاقه (3) أى ترك الوفاء مأخوذ من الغدر وهو الظلام .

Sayfa 231