============================================================
فبين السنة فى بسم الله الرحمن الرحيم" وقال و إذا كتبت الق الدواة ، وحرف القلم وأقم الباء ، وفرق السين ، ولا تعور الميم، وحسن الله ومد الرحمن، وجود الرحيم" ذكره فى كتاب الشفا : القسم التاسع والعشرون : سكنى المواضع المعهودة بالبركة ، وتجنب ما يدعو إلى الهلكة . روى مالك فى الموطأ أن امرأة قالت : يا رسول انله دارا سكناها والعدد كثير، والمال وافرء فقل العدد ، وذهب الما 9 فقال "دعوها ذميمة" ونحوه فى سنن أبى داود . وفيه أيضا قال فروة : يارسول الله أرض عندنا يقال لها أرض أبين، وهى أرض ريفنا وميرتتا وإن وباءها شديد، فقال "دعهاعنك، فان من القرف التلف " (1) قال مالك رحمه اله : كم دار سكنها ناس فهلكوا ، ثم آخرون فهلكوا . وكتب عمر إلى أبى عبيدة وهو بالشام لما وقع بها الطاعون إن الأردن أرض غميقة : أى كثيرة الانداء والوباء - وإن الجابية آرض نزهة ، -أى بعيدة من ذلك - فاظهر بمن معك من المسلمين إلى الجايية . وقال فى البصرة " إياك وسباخها وكلاها وسوقها ، عليك بضواحيها فانه يكون بها خسف وقذف ورجف" وقال چ " إن مصرا ستفتح بعدى، فانتجعوا خيرها ولا تتخذوها دارا ، فانه يساق إليها أقل الناس أعمارا" وقال "رأس الكفر نحو المشرق ، وقال فى نجد "هناك انزلازل والان ، ومنها يطلع قرن الشيطان" وقال "لا يزال أهل الغرب بخير حتو يأبى أمر الله"(2) وقال "من تعذر عليه الملتمس ضليه بهذا الوجه" - وأشار إلى اليمن وقال وعليكم باليمن إذا هاجت الفتن ، فان قومه رحماء ، وإن آرضه (1) القرف : مدانات المرض أى قرب الوباء يتلف، وسماعنا أبين بفتح الهمزة ويروى بكسرها (2) أراد أهل المغرب ذكره فى الشفاء
Sayfa 199