172

============================================================

فصل} وأفضل الصلاة على النبى أن تقول اللهم صل على محمد عبدك ورسولك النبى الامى وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد النبى الأمى وعلي آل محمد وأزواجه وذريته كما باركت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. ذكره النودى وغيره . وقال لة "من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل اللهم صل على محمد النبى الأمى وأزواجه أمهات المؤمنين ، وذريته وأهل بيته كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد" وذكر كثير من متأخرى أصحابنا أن أفضل الصلاة على النبى يلاة " أن يقول : اللهم صل على محد وعلى آله كاما ذكره الذاكرون وكلما سهى عنه الغافلون" وقيل : اللهم صل على محمد أفضل صلواتك وعدد معلوماتك ومل، أرضك وسمواتك" وقال ل "لا تجعلونى كقدح الراكب" (1) بل اجعلونى أول الدعاء وآخره، {فصل} ويسن إكثار الصلاة عليه فى كل وقت ، ويتأ كد الأمر بها عند ذكره وسماع اسمه أو كتبه، وأول الدعاء وآخره ، وعند الآذان ودخول المسجد والخروج منه ، وتجب فى التشهد الآخير، وصلاة الجنازة، وخطبتى الجمعة.

وينبغى أن تكتب فى صدور الرسائل بعد البسملة الصلاة عليه وعلى آله صلى الله عليه وسلم . قال القاضى عياض : على هذا مضت الأمة وعمل الناس به فى أقطار الأرض، قال ومنهم من يختم بها الكتب أيضا . قال النووى : ويسن آن يجمع المصلى عليه بين لفظ الصلاة والتسليم ولا يقتصز على أحدهما ، ويرفع قارىء الحديث ونحوه صوته مبالغة ، وهما مستحبان أيضا على سائر الأنبياء والملائكة استقلالا، ويجوز على غيرهم بالتبعية لهم . ويكرهان على غير الانبياء استقلالا (1) يعنى آخر الدعاء فان الراكب إتما يأخذ قدحه آخر متاعة

Sayfa 172