============================================================
19 ذكره فى كتاب المعتمد، ولا يبعد أن يقرب من ذلك ما يقوله المشتغلون بأعمالهم من ارتجازاسهم التى تزيد فى نشاطهم ، ويستدل لذلك بما روى فى الصحيحين عن البراء قال : كان رسول الله لل ينقل التراب يوم الخنسدق ويقول: "والله لولا الله مااهتدينا ، ولاتصدقنا ولا صلينا) إلى قوله : "إذا آرادوا فتة أبينا * يرفع بها صوته "أبينا أبينا" .
قال أنس : جعل المهاجرون والأ نصار يحفرون الخندق ويقولون : نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد مابقينا أبدا فيجيهم انلهم لاعيش إلا عيش الاخره فاغفر للأنصار والمهاجره وقا- وقد زوجت جارية من الانصار - ألا أرسلتم معهم من يقول أتينا كم أتينا كم ، فيانا وحياكم ذكره ابن السنى الخطر الحادى والمشرون : الافتخار . قال مكاة " إن الله أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد كم على أحدولا يبغى أحدكم (1) على أحد" وقال (1) لت لينهين أقوام يفتخرون با بلهم الذين ماتوا إنما هم فخحم من جهنم ، أو ليكونن أهون على الله من الجعل يدهده الخرأ بأنفه ، إن الله قد أذهب عنكم عتية (4 الجاهلية وفخرها بالآباء ، إنما هو مؤمن تقى أو فاجر شقى ، الناس كلهم بنو آدم وآدم من تراب" الخطر الثانى والعشرون : ما هو ردة عن الاسلام يبيح الدم والمال، ويحبط جميع الاعمال ، وذلك كان آنكرا لربوبية أو سخر باسم من أسماء الله تعالى آو بأمره، أو وعيده ، أو نسبه إلى الظلم ، أو قال : نوأمرنى بكذا لم أفعل ، ولو صارت القبلة هذه الجمة ما صليت إليها؛ ولو شهد الا نبياء واللائكة بكذا (1) في ن: أحد على أحد (2) قوله العتية بضم العين وهو الكير
Sayfa 152