============================================================
13 قال "صح الجم يا خوات فقات : وجسمك يا رسول الل، قال لافف لله بما وعدته" قال ما وعدت الله شيئا، قال "بلى امامن عبد يمرض الا احدث لله خيرا فف لله باوشدته) الخطر الحادى عشر : الكذب، وهو من اقبح الذنوب ، قال الله تعالى (إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بايات الله) وقال تعالى (قتل الخراصون)(1) وقال ل "كل خصلة يطبع عليها المؤمن إلا الكذب والخيانة" وقال " ويل لمن يتحدث بالكذب ليضحك به القوم ، ويل له ويل له" وقال ميلاتة "الكذب ينقص الرزق" وقال " ايا كم والكذب فان الكذب يهدى الى الفجور ، وإن الفجور يهدى إلى النار ، ، فبان لك أن الكذب حرام فى كل شيء إلا لضرورة، وهو الاخبار عن الشىء بخلاف ما هو به سواء جهلت ام تعمدت لكن لا إثم إلا فى العمد واعلم أن كل مقصود أو محمود أمكن التوصل اليه بالكذب ولم يمكن بالصدق ذلكذب مباح إن كان تحصيل ذلك المقصود مباحا ، وواجب إن كان واجبا، 2 ولا يباح لجلب زيادة مان وجاه . قال الغزالى رحمه اته : وفيه يكون كذب اكثر الناس ، فاذا اختفى مسلم من ظالم وجب الكذب باخفائه عنه ، وكذا لو كان مقصود حرب أو صلح أو استمالة قلب مجنى عليه لا يحصل إلا بالكذب فلا يحرم . وفى معناه كذبه ليستر مال غيره عن ظالم، وإنكاره لشىء غيره، وكذا كل ما ارتبط به غرض صحيح مقصود كأن سأله ظالم عن ماله ليأخذه ، أو سأله الامام عن فاحشة ارتكبها بينه وبين ربه تعالى فله الانكار، وكانكاره مع زوجته أن تكون ضرتها أحب إليه ، وكآن يسأل عن سر آخيه فينكره، (1) يعنى لعتوابوهم الخطاط والكقرب والعياف والنجام والكهان والحساب وكل كاذب أو قائل بالظن
Sayfa 136