Dinde Güzel Bid’at Olmadığına Dair Deliller ve Muhaliflerin Şüphelerine Reddiye
البراهين على ألا بدعة حسنة في الدين والرد على شبه المخالفين
Türler
Fıkıh
Son aramalarınız burada görünecek
Dinde Güzel Bid’at Olmadığına Dair Deliller ve Muhaliflerin Şüphelerine Reddiye
Ebu Tahir Silafi d. 576 AHالبراهين على ألا بدعة حسنة في الدين والرد على شبه المخالفين
Türler
أما بعد موت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؛ فإن الشرع لم يعد بحاجة إلى زيادة؛ لأن الله أتمه وأكمله، ولم يترك الرسول - صلى الله عليه وسلم - شيئا مما يقربنا من الجنة إلا وقد أمرنا به، ولم يدع أمرا يقربنا من النار إلا وقد نهانا عنه - صلى الله عليه وسلم - .
وجملة القول أن هذه الآية من شرع ما قبلنا، والراجح في علم الأصول أنه ليس شرعا لنا؛ لأدلة كثيرة منها قوله - صلى الله عليه وسلم - : { أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي... } فذكرها، وآخرها: { وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة } أخرجه البخاري ومسلم.
وعلى فرض صحة قول من قال: "شريعة من قبلنا شريعة لنا" فذلك مشروط بشرطين:
الأول: أن يثبت أن ذلك شرع ارتضاه الله لهم بنقل موثوق.
الثاني: أن لا يكون في شرعنا ما يخالفه.
وعليه؛ فالآية لا حجة فيها لمحسني البدع،لأن الإسلام بين أن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار) (¬1) .
الشبهة السادسة: جمع القران بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - .
الجواب:
أولا:(القرآن كان في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - مكتوبا في الصحف؛ لقوله تعالى: { يتلوا صحفا مطهرة } ]البينة: 2[ وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : { لا تكتبوا عني. ومن كتب عني غير القرآن فليمحه } أخرجه مسلم، لكنها كانت مفرقة، كما يدل على ذلك قول زيد بن ثابت رضي الله عنه في قصة جمع القرآن التي رواها البخاري: " فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال".
ثانيا: إن جمع القرآن لم يأت به الصحابة من تلقاء أنفسهم،بل هو تحقيق لوعد الله تعالى أيضا بجمعه؛ كما وعد بحفظه: { إن علينا جمعه وقرانه } ]القيامة:17[.
Sayfa 37