** [ الفرع ] السادس
معدوما. والبصري أثبت له صفة بذلك (1).
** [ الفرع ] السابع
أجساما. وجوزه الخياط (2).
** [ الفرع ] الثامن
كونه موجودا ويحتاج في ذلك إلى دليل ؛ بناء منهم على جواز اتصاف المعدوم بالصفات المتغايرة ، أم لا (3)؟
والعقلاء كافة منعوا من ذلك ، وأوجبوا وجود الموصوف بالصفة الموجودة ؛ لأن ثبوت الشيء لغيره فرع على ثبوت ذلك الغير في نفسه.
** قال
فائدة بذكره ).
** أقول
وذكر منها فرعين :
** الأول
** قالوا
المعللة بالعلم ، أولا يكون كذلك ، كسوادية السواد ، وقسموا الحال إلى المعلل وغيره.
** الثاني
إليها ، فالاختلاف معلول لها.
واتفق أكثر العقلاء على بطلان هذا القول ؛ للزوم انتفاء المتخالفين في اللوازم
Sayfa 116