Batı'nın Belagati
بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
Türler
سيلفيا (على حدة) :
ليت شعري هل عرف جلي حالي، وعلم من أين جاءتني هذه الحلي المشئومة؟ أراه التزم الصمت وينظر إلى نظرة تغض مني الطرف حياء وخزيا. (بصوت عال.)
ماذا تود أن أن أعطيكه؟
زانيتو :
أشتهي تذكارا لا عطاء وإحسانا، شيئا لا يقوم بقيمة ولكنه عزيز عندك، أبغي هذه الزهرة الذابلة التي كادت أن تجف في شعرك الفاحم.
سيلفيا (تعطيه الزهرة) :
وا أسفاه! فخذها، وقبل طلوع النهار ستذبل هذه الوردة في يدك، وأملي أن تذكرك عهدي بأن تنساني عندما تذبل، وإني أودعك الآن أيها العزيز.
زانيتو (يقترب من سيلفيا وهي تبتعد عنه) :
سيدتي! لي كلمة أقولها والاضطراب يلعثم لساني، وأخاف أن آخذ طريقي الأبدي، وكما يخيل إلي أني ضللت طريق السعادة، ولا مسلك هنا يوصل إليها؛ فعليك اختيار أحب الطرق لأسير فيه، فأمعني الفكرة والبصيرة، وسأستقبل الجهة التي تشيرين إليها متكلا على الله وحسن حظي.
سيلفيا (وقد صعدت إلى وسط سفح البيت، مشيرة إلى الجهة المقابلة للمدينة) :
Bilinmeyen sayfa