149

Bakaiyat

بكائيات: ست دمعات على نفس عربية

Türler

لكن شبحك الأبيض كالثلج، النقي كالزنبقة سيظل يهيم على الأرض،

والريح التي كلمتك في همس عن الحرية القاسية ستظل تتكلم،

ونداء البحار الذي كسر قلبك الطفل سيظل ينادي قلوب الأطفال،

والحلم الذي ذبت فيه ذوبان الثلج في اللهيب،

الحلم العميق الذي خنق كلمتك وأقلق عينيك،

الحلم بالحب والحرية سيظل يهمس للقلوب والعيون التي تشبه قلبك وعينيك.

وإذا ظل الزمن يخرج عن محوره ومجراه،

وظلت الأرض تطفح بالآثام واللعنات،

والمجتمع ينوء بثقل اللئام والأوغاد والكلاب والذئاب والقرود والحشرات،

فسيوجد دوما من يعيد الزمن لمجراه،

Bilinmeyen sayfa