============================================================
251 (ولأن التمتع بلا تحمل عناء التكليف موعود(1) في الجنة كما قال الله تعالى: كلوا وأشريوا هنينايما أسلفتم ف الأياو الخالية) [الحاقة:24) [أي صمتم في الأيام الخالية (2)](3).
لاوقد أمر الله تعالى عباده بالصوم حيث قال: فمن شهد منكم الشهر فليصمه) (البقرة.85(1) وقال: يأيها الذينء امثوا كينب عليكم الصيام كما كنب على الذيرب من قلكم لعلكم تنقون ) البقرة (183) فما دام العبد مؤمنا عاقلا بالغا لا يسقط عنه الضوم وكذا سائر الفرائض كالصلاة والزكاة بقوله تعالى: ( وأقيموا الصلوة وه اتوا الزكوة) [البقرة: 110] بخلاف المريض والمسافر حيث أبيح لهما الأكل والشرب.
والصوم أفضل لقوله تعالى: فعدة من أياه أخر) [البقرة: 185] وقوله تعالى: ( وأن تصوموا خير لكم إن كنتو تعلمون ) [البقرة: 184) بخلاف الحائض والنفساء و الاحيث لا تصوم ولا تصلي وتقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؛ لأن في قضاء الصلاة حرجا لتضاعفها ولا حرج في قضاء الصوم.
ل فمن قال: إذا بلغ العبد في الحب غاية المحبة يسقط عنه الأمر والنهي ولم يسقط عن الأنبياء عليهم السلام فقد رأي درجة الولي أعلى من درجة النبي عليه السلام، ومن رأي الولي أفضل من النبي فهو كافر بالله العظيم وله عذاب من رجز أليم](4).
(1) في (ج) و(د) و(ها : موجود.
(2) في (ب): الحارة.
(3) ما بين المعقوفتين ساقط من (1).
(4) ما بين المعقوفتين ساقط من (ا) و(و).
Bilinmeyen sayfa